الأربعاء، 2 أغسطس 2023

ميقاتي بعد لقائه الراعي: سنعقد جلسة للحكومة الثلاثاء في الديمان ونسعى لإنقاذ البلد

لبنان


ميقاتي بعد لقائه الراعي سنعقد جلسة للحكومة الثلاثاء في الديمان ونسعى لإنقاذ البلد اشار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، في تصريح له من الديمان، الى انه تباحثنا مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في ملف النازحين السوريين ولبنان يعاني الكثير بسبب تلك القضية وأي موضوع ينعكس سلباً على إقتصادنا هو مرفوضٌ من الناس والشعب .

بعد لقائه مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، أعلن نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال أنه سيتم عقد جلسة للحكومة الثلاثاء في الديمان. تأتي هذه الجلسة في إطار الجهود الرامية إلى إيجاد حلول للأزمة السياسية والاقتصادية التي يعاني منها لبنان.تشهد البلاد منذ سنوات تداعيات كارثية نتيجة تدفق النازحين السوريين إليها. وقد زادت هذه المشكلة عبئًا على الاقتصاد اللبناني والمواطنين اللبنانيين. وفي هذا السياق، أكد ميقاتي أهمية التعاون مع البطريرك الراعي لإيجاد حلول عاجلة لمشكلة النازحين وتخفيف الأعباء على البلاد.

تعاني الحكومة اللبنانية من أزمة اقتصادية حادة، حيث تشهد البلاد انهيارًا في العملة المحلية وتضخمًا متزايدًا. وتعد مشكلة النازحين السوريين أحد أسباب هذه الأزمة، حيث أنها تضغط على البنية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.يعتبر لبنان الآن من بين الدول الأكثر تأثرًا بأزمة النازحين السوريين، حيث يبلغ عدد النازحين السوريين المسجلين في لبنان حوالي مليون ونصف المليون نازح. وتعاني البنية التحتية والخدمات العامة في البلاد من ضغوط كبيرة نتيجة لهذا التدفق الكبير من النازحين.وبالإضافة إلى ذلك، تتراكم التحديات الاقتصادية والاجتماعية على الحكومة اللبنانية، حيث تشهد البلاد نقصًا حادًا في الموارد المالية والاقتصادية. وتتسبب هذه الأزمات في تفاقم البطالة وارتفاع معدلات الفقر في البلاد.

تأتي جلسة الحكومة التي سيعقدها نجيب ميقاتي في الديمان كجزء من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول للأزمة الحالية وإنقاذ البلاد. ستتمحور هذه الجلسة حول مناقشة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الضرورية للخروج من الأزمة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي.وقد أكد ميقاتي على ضرورة التعاون والتنسيق بين الحكومة والمؤسسات الدولية والمنظمات الإقليمية والدولية للتصدي للتحديات الراهنة. ويأمل في أن تحظى خطة الإصلاحات التي سيتم مناقشتها في الجلسة بالتأييد اللازم لتنفيذها وتحقيق التغيير المطلوب لإعادة النمو والاستقرار إلى البلاد.

بالرغم من التحديات الكبيرة التي يواجهها لبنان حاليًا، إلا أن هناك أملًا في تحقيق التغيير وإنقاذ البلاد. وتعتبر جلسة الحكومة التي ستعقدها في الديمان فرصة لبحث الحلول واتخاذ القرارات الحاسمة لمواجهة الأزمة بشكل جاد وفعال.من الضروري أن يتحمل الساسة والقادة المسؤولية بتنفيذ الإصلاحات اللازمة واتخاذ القرارات الصعبة لتحقيق الانتقال إلى نمو وازدهار جديدين. ويجب على المجتمع الدولي أن يقدم الدعم والمساعدة للبنان في هذه الفترة الحرجة، وذلك لتوفير الدعم المالي والتقني والسياسي اللازم لتحقيق التغيير المطلوب.بالتعاون والتضامن، يمكن للبنان تخطي الأزمة الحالية والنهوض من جديد. إن إرادة الشعب اللبناني وقدرته على التكيف والبقاء قوية، ومن خلال التعاون والعمل المشترك، يمكن أن يصل لبنان إلى مستقبلٍ أفضل وأكثر استقرارًا وازدهارًا.

0 Comments: