تعتبر حركة المسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت من المؤشرات الهامة لقياس النشاط الاقتصادي والسياحي في لبنان. وفي شهر يوليو الماضي، شهد المطار ارتفاعًا إضافيًا في أعداد المسافرين من وإلى لبنان، ولا سيما الوافدين من الخارج. وفقًا لتقرير "الوكالة الوطنية للإعلام"، بلغ إجمالي عدد الركاب خلال الشهر السابع من العام الحالي 924 ألف راكب، مما يمثل زيادة قدرها 12.15٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي 2022.
تعكس هذه الزيادة في أعداد المسافرين تحسنًا في الوضع الاقتصادي والأمني في لبنان، مما يشجع المزيد من الأشخاص على زيارة البلاد واستكشاف جمالها وتاريخها العريق. كما تعكس أيضًا الجهود المبذولة لتعزيز السياحة في لبنان وتحسين البنية التحتية للمطار وتوفير خدمات عالية الجودة للمسافرين.
ومنذ بداية عام 2023 وحتى نهاية شهر يوليو الماضي، ارتفع إجمالي عدد الركاب عبر مطار رفيق الحريري الدولي إلى 4 ملايين و109 آلاف و962 راكبًا، مقارنة بثلاثة ملايين و392 ألفًا و704 ركاب في الأشهر السبعة الأولى من العام 2022. وبالتالي، فإن هناك زيادة بنسبة 14.21٪ في عدد المسافرين عبر المطار خلال هذه الفترة.
تعد هذه الزيادة في أعداد المسافرين إشارة إيجابية للاقتصاد اللبناني وقطاع السياحة، وتعزز الثقة في البلاد كوجهة سياحية آمنة وجذابة. ومن المتوقع أن تستمر حركة المسافرين في الارتفاع في الأشهر القادمة، مع تحسن الوضع الاقتصادي والأمني في لبنان وتنفيذ المزيد من الإصلاحات والتحسينات في القطاع السياحي.
0 Comments: