تحل اليوم ذكرى عيد الجيش اللبناني، وهو مناسبة تحظى بتهنئة وتقدير من قبل العديد من الشخصيات السياسية والدينية والأحزاب في لبنان. يعتبر الجيش اللبناني رمزًا للوحدة والقوة والتضحية، وقد أثبت جدارته في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه واستقراره.
وفي هذا السياق، أشار وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم إلى أهمية هذه المناسبة، حيث قال: "عيد الجيش يحل اليوم، ووطننا يواجه تحديات كبرى وأنتم، أيها العسكريون، على إيمانكم وصلابتكم مستمرون في البذل والتضحيات ذودًا عن وطنكم في وجه العدو وكل الأخطار". وأكد سليم أن الشعب اللبناني يقدر بطولات الجيش وينحني إجلالًا لشهدائه الذين قدموا أرواحهم في سبيل لبنان.
إن عيد الجيش اللبناني يعتبر فرصة للتأمل في دور الجيش في الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد. فالجيش اللبناني يعمل بجدية واجتهاد لحماية الوطن والمواطنين، ويواجه التحديات الأمنية والسياسية بكل قوة وشجاعة. إن تضحيات الجيش اللبناني لا تقدر بثمن، فهو يعمل بكل تفانٍ وإخلاص للحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها.
وفي هذا اليوم المميز، يجب أن نعبر عن امتناننا وتقديرنا للجيش اللبناني ولكل العسكريين الذين يضحون بحياتهم من أجل حماية الوطن. إنهم حماة الدّيار والمدافعون عن الحرية والعدالة. نحن نفخر بجيشنا اللبناني ونثق بقدرته على مواجهة التحديات والحفاظ على أمن البلاد.
في الختام، نتمنى للجيش اللبناني عيدًا سعيدًا ونتمنى له المزيد من النجاح والتقدم في مهمته النبيلة. إن وحدة الشعب اللبناني وتضامنه مع الجيش هما مفتاح النجاح في تحقيق الأمن والسلام في البلاد. هنيئًا لكم عيدكم يا حماة الدّيار.
0 Comments: