في أعقاب اجتماع طارئ عقد للأمن المركزي في لبنان، أكد وزير الداخلية اللبناني اللواء بسام مولوى أن حرص بلاده على العرب الموجودين على الأراضي اللبنانية لا يقل عن حرصها على أمن اللبنانيين. وأشار مولوى إلى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لمنع انتقال الاشتباكات إلى خارج مخيم عين الحلوة وللحفاظ على أمن اللبنانيين والأشقاء العرب.
وفي هذا السياق، أكد اللواء مولوى رفض بلاده لأي انفلات أمني ورفضها لأي دعم لفصائل مسلحة. فقد أكد أن لبنان لا يقبل الانفلات الأمني ولا يسمح بتعريض أمن اللبنانيين أو العرب على الأراضي اللبنانية للخطر. وأضاف أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمنع انتشار الاشتباكات والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي سياق آخر، أكد اللواء مولوى رفض بلاده لاستخدام السلاح والعنف كوسيلة للتعبير عن الرأي أو حل النزاعات. فقد أكد أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لحل الخلافات وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وشدد على أن لبنان يسعى جاهداً لتعزيز العلاقات الأخوية مع الدول العربية والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وفي الختام، يجب أن نشدد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة بأكملها. فالأمن هو الأساس الذي يسهم في تحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. وعلينا أن نعمل جميعاً بروح المسؤولية والتعاون لمواجهة التحديات الأمنية والحفاظ على أمن اللبنانيين والعرب على الأراضي اللبنانية. ولنتذكر دائماً أن السلام والأمن هما الأساس لتحقيق التقدم والازدهار في المنطقة.
0 Comments: