السبت، 5 أغسطس 2023

ميقاتي: لبنان يحترم مبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول والكويت لم تتوانَ عن مدّ يد العون لنا

لبنان

 تأتي تصريحات وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، بشأن إعادة بناء أهراءات القمح في لبنان ودعوته لدولة الكويت الشقيقة وأميرها بالمساعدة في ذلك، لتؤكد عمق العلاقة بين الدولتين والشعبين الشقيقين. وفي ضوء التوضيح اللاحق الذي أصدره الوزير بشأن مقصده، يهم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن يؤكد متانة هذه العلاقة وعدم وجود أي شوائب تشوبها.

تاريخ العلاقات الثنائية بين لبنان والكويت يعود إلى سنوات طويلة، حيث تمتد هذه العلاقة إلى العديد من المجالات بما في ذلك الاقتصاد والتجارة والثقافة والتعليم. وقد تعززت هذه العلاقة على مر السنين بفضل التواصل الثقافي والاقتصادي بين البلدين والتبادل الثقافي والتجاري الذي يحدث بانتظام. وقد أسهمت هذه العلاقة الوثيقة في تعزيز التعاون والتضامن بين الشعبين الشقيقين.

وفي ضوء التصريحات الأخيرة لوزير الاقتصاد والتجارة، يرغب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في تأكيد أن العلاقة بين لبنان والكويت لا تزال قوية ومتينة، وأنها لا تشوبها أي شوائب. فالعلاقة بين الدولتين تستند إلى التاريخ والتراث المشترك والروابط الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. وتعتبر الكويت دولة صديقة وشقيقة للبنان، وقد قدمت دعمًا كبيرًا للبنان في العديد من المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والتنمية والإغاثة في الأوقات الصعبة.

وفي هذا السياق، يجب أن نشكر دولة الكويت الشقيقة وأميرها على استعدادهما لتقديم المساعدة في إعادة بناء أهراءات القمح في لبنان. فهذا يعكس التزام الكويت بدعم الشعب اللبناني ومساعدته في تجاوز التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها. ويعكس أيضًا الروابط القوية بين البلدين والرغبة في تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية.

في الختام، يجب أن نؤكد على أن العلاقة بين لبنان والكويت تعد أحد أهم العلاقات الثنائية في المنطقة، وأنها تستند إلى التاريخ والتراث المشترك والروابط الثقافية والاقتصادية والاجتماعية. ويجب أن نعمل معًا لتعزيز هذه العلاقة وتوطيدها في المستقبل، وذلك من خلال تعزيز التعاون والتضامن بين الشعبين الشقيقين وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي والتجاري. ونأمل أن تستمر هذه العلاقة القوية والمتينة بين لبنان والكويت في السنوات القادمة وأن تحقق الرفاهية والازدهار للشعبين الشقيقين.

0 Comments: