الثلاثاء، 11 يوليو 2023

مفتي لبنان يدعو لحماية المؤسسات العسكرية والأمنية بتعيين مسئولين للمناصب الشاغرة

لبنان

ورأى أن حفظ الأمن في لبنان يقع على عاتق الجيش وقوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية الأخرى التي تسهر على أمن الوطن والمواطن وتوفير أجواء الطمأنينة والأمان، مؤكدا أن الوعي والحكمة والمسئولية الوطنية التي تمتاز بها هذه المؤسسات وقياداتها حمى لبنان من الفتن الداخلية في القرنة السوداء وعكار وقبلها في خلدة والطيونة وغيرها من المناطق اللبنانية.

منذ عقود طويلة، يواجه لبنان تحديات عديدة فيما يتعلق بالأمن والاستقرار. تعد المؤسسات العسكرية والأمنية الركيزة الأساسية في الحفاظ على الأمن الداخلي وتوفير الاستقرار للمواطنين. وفي هذا السياق، دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان إلى ضرورة حماية هذه المؤسسات وتعزيز قدراتها عبر تعيين مسئولين في المناصب الشاغرة في بعض مراكزها.

تهدف هذه الخطوة إلى تقوية العمل الأمني والعسكري في لبنان وتعزيز القدرة على التصدي للتحديات الأمنية المستمرة. وبالتعزيز المستمر للمؤسسات العسكرية والأمنية، يمكن للبنان أن يحقق الاستقرار ويعمل على تحقيق تطلعات المواطنين في حياة آمنة ومستقرة.

يعتبر الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي المؤسسات الرئيسية المسئولة عن حفظ الأمن والاستقرار في البلاد. فهم يقومون بتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة وضمان تنفيذ القانون. ومن خلال عملهم الدؤوب والمشهود له، يحمون لبنان من المخاطر الداخلية والخارجية.وبالنظر إلى الأوضاع الراهنة في المنطقة، تزداد أهمية دعم وتعزيز هذه المؤسسات العسكرية والأمنية. يجب أن يكون لديهم الموارد اللازمة والتدريب المناسب لمواجهة تحديات الأمن الحالية والمستقبلية.

يشهد لبنان تحديات أمنية عديدة تتراوح بين التهديدات الإرهابية والتطرف والجريمة المنظمة. ولمواجهة هذه التحديات، يجب أن تتحلى المؤسسات العسكرية والأمنية بالكفاءة والاستعداد الجيد.تأتي دعوة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان إلى تعيين مسئولين في المناصب الشاغرة في بعض مراكز المؤسسات العسكرية والأمنية كخطوة تعزز قدراتها وتعزيز الأمن والاستقرار في لبنان.

من خلال تطبيق هذه الإجراءات، يمكن للبنان أن يحقق الاستقرار الوطني ويعمل على تحقيق أجواء آمنة ومستقرة للمواطنين. ومن المهم أن ندرك دور المؤسسات العسكرية والأمنية في حماية الوطن والمواطنين من الأخطار الداخلية والخارجية.وعلى القيادات الوطنية أن تتحلى بالوعي والحكمة وتضع مصلحة البلاد أعلى أولوياتها. يجب أن تعمل معاً لتعزيز المؤسسات العسكرية والأمنية وتوفير الدعم اللازم لها في أداء مهامها بنجاح.

يعد حفظ الأمن والاستقرار في لبنان مسئولية كبيرة تقع على عاتق المؤسسات العسكرية والأمنية. يجب أن ندعم هذه المؤسسات ونعمل معاً لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد. عبر تعزيز قدراتها وتعيين مسئولين في المناصب الشاغرة، يمكن للبنان أن يواجه التحديات الأمنية بثقة ويحقق الاستقرار المنشود.

وأبدى خشيته من فوضى مالية بعد انتهاء ولاية حاكم المصرف المركزي خصوصا بعد أن هدد نوابه بالاستقالة إذا لم يتم تعيين حاكم جديد، معتبرا أن هذا الأمر يتطلب معالجة فورية لا تحتمل الانتظار إما بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية أو باستمرار نواب الحاكم في تحمل مسئولياتهم الوطنية.

وخلال استقبال المفتي دريان، قائد الجيش العماد جوزيف عون على رأس وفد من الضباط، قدم العماد عون للمفتي التهاني بعودته من الحج وكانت مناسبة تم التشاور فيها بالشئون التي تهم أمن الوطن والمواطن، وأطلعه على المهام التي قام ويقوم بها الجيش في معالجة القضايا الأمنية في العديد من المناطق اللبنانية التي تعاني من تفلت أمني، وتمنى المفتي دريان لقائد الجيش التوفيق ومزيد من النجاح في مهامه الوطنية.وفي لقائه مع المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، جرى البحث في الشئون العامة، والمهام التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي في المحافظة على الأمن، وأشاد مفتي لبنان بالجهود التي يقوم بها اللواء عثمان في إدارة هذه المؤسسة الأمنية التي هي الضمانة للأمن والسلم الأهلي في لبنان.

0 Comments: