لبنان وكوريا الجنوبية لديهما تاريخ طويل من التعاون والتبادلات التي تجعل من البلدين علاقاتا صداقية بينهما. يشير رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير إلى ذلك خلال استقباله لسفير كوريا الجنوبية إيل بارك، يؤكد على 'ضرورة تنمية العلاقات الإقتصادية الثنائية وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين'. التعاون الإقتصادي الثنائي الحالي التعاون الإقتصادي الثنائي الحالي بين لبنان وكوريا الجنوبية تتضمن التبادلات التجارية، والاستثمارات الخارجية، والتعاون الثقافي، والتعاون التكنولوجي.التبادلات التجارية بين لبنان وكوريا الجنوبية قد بلغت ما يقرب من 4.5 مليار دولار في عام 2017. وقد انخفضت الصادرات اللبنانية إلى كوريا الجنوبية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تواجه لبنان.
ومع ذلك، يظل الاستثمارات الخارجية الكورية في لبنان مستمرة مع العديد من الشركات الكورية التي تشارك في مشاريع البناء والإنشاءات والمشاريع الصناعية.وبالإضافة إلى ذلك، يوجد العديد من التعاونات الثقافية والتكنولوجية بين لبنان وكوريا الجنوبية. وبالتالي، يوجد علاقات ثنائية بين البلدين التي تجعلهما من الأفضل بالنسبة للتعاون الإقتصادي الثنائي.
يشير الوزير السابق محمد شقير إلى ضرورة تنمية العلاقات الإقتصادية الثنائية وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين. ويشير هذا إلى أنه يوجد الكثير من الفرص لتطوير التعاون الإقتصادي الثنائي بين لبنان وكوريا الجنوبية.ومن بين الفرص التي يمكن استغلالها هي التعاون في مجال التكنولوجيا، والتطوير الإقتصادي، والاستثمارات الخارجية، والتبادلات التجارية. ويمكن أن يساعد هذا التعاون على تطوير النمو الاقتصادي في كلا البلدين وتعزيز التعاون الثنائي الإقتصادي.
يشير رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير إلى ضرورة تنمية العلاقات الإقتصادية الثنائية وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين. ويوجد العديد من الفرص لتطوير التعاون الإقتصادي الثنائي بين لبنان وكوريا الجنوبية، والتي يمكن أن تساعد على تطوير النمو الاقتصادي في كلا البلدين وتعزيز التعاون الثنائي الإقتصادي.
.وأشار شقير الى "وجود الكثير من الفرص الإقتصادية التي يمكن العمل عليها، سيما زيادة تصدير المنتجات اللبنانية التي تتمتع بمواصفات وجودة عالية الى الأسواق الكورية"، لافتا الى "وجود عدد كبير من السلع الكورية في السوق اللبنانية والتي تلاقي رواجا كبيرا لدى اللبنانيين".ودعا الشركات الكورية الى "الاستثمار في لبنان"، مشدداً على "إهتمام الشركات اللبنانية بنقل التكنولوجيا الكورية الجنوبية والاستفادة منها في الكثير من المجالات ومنها الصناعة والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها".كذلك دعا الشركات الكورية الكبيرة الراغبة في التوسع في أسواق المنطقة وأفريقيا الى "إنشاء مراكز إقليمية لها في لبنان وإقامة شراكات عمل مع الشركات اللبنانية والاستفادة من وجودها في هذه الاسواق".
بدوره، أكد بارك، على "رغبة بلاده بتقوية العلاقات الإقتصادية مع لبنان"، لافتا الى "وجود الكثير من فرص التعاون المشترك بين البلدين والتي يمكن العمل عليها في المستقبل".وشدد على "ضرورة العمل في المرحلة المقبلة على تسويق المنتجات اللبنانية في السوق الكورية لا سيما زيت الزيتون والنبيذ والعسل، خصوصا ان النبيذ بات يلاقي رواجا كبيرا في السوق الكورية".
0 Comments: