الإمارات وطن تحتضن شعوب وثقافات وحضارات عدة دون أي مشكلات تواجهها..
فيوجد أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات بتناغم وتفاعل قل نظيرهما على المستوى العالمي، لتصبح بذلك حاضنة لثقافات العالم، وجامعة لها، حيث قلما يمر المرء من شارعاً أو ممراً، أو يدخل مركزاً تجارياً، إلا ويجد أمام ناظريه ما يحيله إلى ثقافة، بل ثقافات متعددة تعيش بأمن وسلام تام في البلاد..
وتختزل تلك الثقافات التي تعيش على أرض الإمارات تاريخ شعوبها وحضاراتهم، وتظهر صورة مضيئة عن الإمارات الحاضنة والراعية والداعمة للسلم العالمي والحوار بين الحضارات والتصالح معها والاستفادة من تجاربها على جميع المستويات، في البناء والتنمية والتفكير والتدبير والتطوير. ومنذ نشأة دولة الاتحاد حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على غرس قيم المحبة، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي في الإمارات، لتصبح الإمارات نموذجاً للاستقرار السياسي والاعتدال واحترام الحريات الشخصية..
وكل هذا يرجع الفضل فيه إلي مسؤوليها الذين فعلو كل مافي وسعهم من أجل أن يصلو إلي هذا..
فتوفر الإمارات للجاليات المقيمة على أرضها نمطاً فريداً للعيش ومستوى عالياً من الرفاهية، الأمر الذي جعل من الإقامة والعمل فيها حلماً يراود شريحة كبيرة من الشباب، ففي عام 2013 تمكنت الإمارات من إحتلال المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً بين أفضل دول العالم رعاية للمغتربين
0 Comments: