الشباب الإماراتي قادر علي بناء تنمية شاملة ومستدامة تعود بالخير على المواطن والمجتمع.
فقد تم التأكيد علي ذلك من قبل سمو الشيخ رعاه الله محمد بن راشد فقد أشار إلي إن الرهان الحقيقي لدولة الإمارات لصناعة المستقبل يرتكز على أبنائها وكوادرها الوطنية، القادرين على بناء تنمية شاملة ومستدامة تعود بالخير على المواطن والمجتمع وذلك خلال تكريمه لـ 250 منتسبا لبرنامج قيادات حكومة الإمارات، من الكوادر الوطنية العاملة في أكثر من 120 جهة حكومية اتحادية ومحلية ومؤسسة في القطاع الخاص. وقد أكد علي إن القائد هو من يعمل على تطوير ذاته وزملائه ويؤثر إيجابا في بيئة عمله، مؤكداً علي أن الإمارات ترى في كل فرد من فريق عملها الحكومي قائداً متميزاً، وتريد الاستفادة من الطاقات والإمكانات وتوظيفها في خدمة المجتمع والدولة....
أصبحت الإمارات هي النموذج الذي يفضله الشباب العربية حيث توليهم القيادة الرشيدة أهمية كبيرة، وفتحت لهم آفاقاً جديدة لم يحلموا بها، ليصل الأمر إلى تأهيلهم ليكونوا رواد فضاء، والجدير بالذكر أن وزارة دولة لشؤون الشباب، على الرغم من عمرها القصير، فإنها تميزت بتأسيس أفضل مركز للشباب في العالم، بمعايير عالية، ليصبح كخلية نحل على مدار العام، بوجود الشباب في منصاته المختلفة، يعملون ويفكرون ويبدعون ويتألقون ويخططون، وتالياً يحصدون نتائج جهدهم، بمشاركات متميزة وإنجازات لافتة.فدوما ما تحرص الإمارات علي تمكين الإنسان من أدوات المستقبل لاستباق التحديثات والمتغيرات واستدامة الإنجاز والارتقاء بمستويات الأداء والإنتاجية، لتعزيز مسيرة الدولة لتحقيق المراكز الأولى في مختلف المجالات
0 Comments: