تستمر الاتصالات البعيدة من الاضواء لتأمين الاجواء الملائمة لاستئناف جلسات مجلس الوزراء الا ان المعطيات المتوافرة تسير الى ان لا جلسة هذا الاسبوع ما يؤشّر إلى استمرار الأمور على حالها راهنا.
في هذا السياق، أعرب عضو كتلة الوسط المستقل، النائب نقولا نحاس، في اتصالٍ مع عن أمله بأن تثمر الاتصالات التي يجريها الرئيس ميقاتي حلولاً تساعد على عودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد، لكنه لم يحدد فترة زمنية، فالاتصالات قائمة وعندما تصل الأمور إلى خواتيمها المرجوة تعود كل الأمور العالقة إلى مسارها الطبيعي.
بدوره كشف عضو كتلة التنمية والتحرير، النائب قاسم هاشم عن اتصالات تجري في هذا السياق لتذليل بعض العقبات لمعاودة الحكومة اجتماعاتها لمناقشة الكثير من القضايا الملحة, في المقابل قالت مصادر وزارية امس ان شيئاً جديداً لم يطرأ على الوضع الحكومي، معربة عن أملها في ان يحمل الاسبوع المقبل تطورات ايجابية تؤدي الى الدعوة لانعقاد مجلس الوزراء.
واضافت المصادر ان الاتصالات والمحاولات مستمرة لايجاد مخرج للوضع المتأتي عن قضية القاضي البيطار واعتراض الثنائي الشيعي عليه والمطالبة بكف يده. لكنها لفتت الى ان هذه المحاولات لم تتوصل الى نتائج ملموسة، معربة عن خشيتها من ان تطول فترة الانتظار وغياب جلسات مجلس الوزراء.
واستدركت المصادر لتقول" ان الحكومة ليست مشلولة وان الرئيس ميقاتي يعقد اجتماعات وزارية مهمة لبحث ومعالجة القضايا والمشاكل الانية، ان على صعيد الوضع المالي ام على صعيد اجواء التفاوض مع صندوق النقد الدولي وخطة التعافي الاقتصادي، او على صعيد الاسراع في خطوات عملية لمعالجة ازمة الكهرباء".
0 Comments: