ما يجري على الساحة اللبنانية ليس بإدارة لبنانية بحتة فقد باتت الساحة اللبنانية محكومة بسلسلة التطورات الإقليمية والدولية بعدما سيطر حزب الله عيى اغلبية قطاعات الدولة ومراكز القوى فيها وقد تحولت فيها الساحة اللبنانية كما جيرانها في سوريا والعراق مسرحاً لتفصية الحسابات بين امريكا وايران .
فالمساعي التي بذلت في الماضي لإبقاء الساحة اللبنانية بعيدة عن بحور الدم التي تجري في سوريا والعراق انهارت بنحو مُتسارع في سنوات قليلة تُقاس على مراحل بحجم المتغيّرات التي طرأت على الساحة اللبنانية منذ انتخاب رئيس يخضع لاوامر حسن نصرالله وما وَلّدته من أكثرية نيابية جديدة انعكست لاحقاً على شكل الحكومات المتعاقبة وموازين القوى فيها.
ليس في ما سبق ما يوحي بالجديد ففي الصالونات السياسية كلام كثير عن الثمن الذي على لبنان دفعه بعدما باتت العودة الى مرحلة النأي بالنفس استجداء للغطاء الدولي الذي ظَلّل لبنان لفترة طويلة.
وهو بات حلماً بعيد المنال بعدما تَبخّرت مقوماته تدريجاً بفِعل التحولات السياسية على الساحة اللبنانية وتماهي الحكم بديبلوماسيته وتوجّهاته العريضة مع محور الممانعة، الذي وضع لبنان وبيروت تحديداً على لائحة العواصم العربية الخمسة التي تسيطر عليها ايران على رغم من محاولات التجميل التي باءت كلها بالفشل، الى أن بلغت الذروة في اعتبار "حكومة مواجهة التحديات" هي "حكومة حزب الله في رأي عدد من العواصم العربية والغربية، ولا سيما منها الدول ذات الاقتصادات الصاعدة والمانحة.
فالمساعي التي بذلت في الماضي لإبقاء الساحة اللبنانية بعيدة عن بحور الدم التي تجري في سوريا والعراق انهارت بنحو مُتسارع في سنوات قليلة تُقاس على مراحل بحجم المتغيّرات التي طرأت على الساحة اللبنانية منذ انتخاب رئيس يخضع لاوامر حسن نصرالله وما وَلّدته من أكثرية نيابية جديدة انعكست لاحقاً على شكل الحكومات المتعاقبة وموازين القوى فيها.
ليس في ما سبق ما يوحي بالجديد ففي الصالونات السياسية كلام كثير عن الثمن الذي على لبنان دفعه بعدما باتت العودة الى مرحلة النأي بالنفس استجداء للغطاء الدولي الذي ظَلّل لبنان لفترة طويلة.
وهو بات حلماً بعيد المنال بعدما تَبخّرت مقوماته تدريجاً بفِعل التحولات السياسية على الساحة اللبنانية وتماهي الحكم بديبلوماسيته وتوجّهاته العريضة مع محور الممانعة، الذي وضع لبنان وبيروت تحديداً على لائحة العواصم العربية الخمسة التي تسيطر عليها ايران على رغم من محاولات التجميل التي باءت كلها بالفشل، الى أن بلغت الذروة في اعتبار "حكومة مواجهة التحديات" هي "حكومة حزب الله في رأي عدد من العواصم العربية والغربية، ولا سيما منها الدول ذات الاقتصادات الصاعدة والمانحة.

0 Comments: