هيكتور حجار: فلتفتح أوروبا باب الهجرة الموسمية للسوريين بدل اللبنانيين وكان يمكننا تأمين شروط أفضل بالمشاورات مع اوروبا
أثارت تصريحات وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، هيكتور حجار، حول إعادة توزيع الأموال القادمة من الاتحاد الأوروبي جدلاً واسعاً في الساحة السياسية والاجتماعية في لبنان. فقد أشار حجار إلى أن هذه الأموال لن تكون مخصصة فقط للبنانيين كما أعلن رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي، بل أيضاً للنازحين السوريين.
وفي تصريحه التلفزيوني، أوضح حجار أن المشكلة تكمن في تصوير هذه الأموال كهبة أوروبية، مع إشكالية موضوع التأشيرات للهجرة الموسمية والعمل في أوروبا، مشيراً إلى أن ذلك لا يُعتبر انتصاراً بالمعنى الحقيقي. وأضاف بأنه كان بالإمكان تأمين شروط أفضل للبنانيين والسوريين من خلال المشاورات.وتابع حجار داعياً إلى تحرك كل الأطراف بعيداً عن الاكتفاء بالتصريحات والبيانات، مشدداً على أهمية أن تكون هذه التحركات خالية من العنف. ووجه رسالة إلى رئيس الحكومة المستقيل، ميقاتي، معتبراً أن الأمور المصيرية لا تُندرج تحت زمام العبارات السطحية، وأن ما يحصل هو وصمة عار على تاريخ لبنان.
إن تصريحات حجار تسلط الضوء على التحديات التي تواجه لبنان في مواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، وتعكس استياء البعض من التعاطي السياسي مع قضايا اللاجئين السوريين والمشكلات الاقتصادية المستعصية. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجدل لن ينتهي بسرعة، بل يتطلب حلاً شاملاً يراعي مصالح جميع الفئات اللبنانية والنازحين السوريين على حد سواء.
0 Comments: