الخميس، 12 أكتوبر 2023

سلوم: القطاع الصحي في لبنان يصارع للبقاء ومواكبة التطور العلمي رغم محاولات التدمير


لبنان

حيّا نقيب الصّيادلة جو سلوم، "العاملين في القطاع الصحي من صيادلة وأطباء وممرضين وأطباء وإداريّين"، لافتًا إلى أنّ "القطاع الصحي برمّته في لبنان، يصارع للبقاء ومواكبة التطوّر العلمي، رغم كلّ محاولات التّدمير المقصودة وغير المقصودة".ودعا، في احتفال لصيادلة المستشفيات نظّمه المستشفى اللبناني- الجعيتاوي، في يوم الصّيدلي، إلى "الانتصار لهويّة لبنان الصّحيّة الّتي هي ميزة لبنان، وفي مقدّمتها كرامة المريض اللّبناني وحقّه بالدّواء والخدمة الصّحيّة الجيّدة".

يعتبر القطاع الصحي في لبنان من أهم القطاعات التي تعمل على الحفاظ على صحة المواطنين وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. ومع ذلك، فإن هذا القطاع يواجه العديد من التحديات والصعوبات التي تهدد استمراريته وتطويره.تعاني الصيدليات والمستشفيات في لبنان من نقص في الإمدادات الطبية والأدوية، وارتفاع في تكاليف الرعاية الصحية، وضغوط مالية كبيرة. ومع ذلك، فإن العاملين في هذا القطاع يبذلون قصارى جهدهم لتلبية احتياجات المرضى وتقديم الخدمات الصحية اللازمة.

إن القطاع الصحي في لبنان يواجه أيضًا تحديات تكنولوجية وعلمية، حيث يجب على العاملين في هذا المجال مواكبة التطورات الطبية والعلمية الحديثة. ومع ذلك، فإن القطاع الصحي في لبنان يعاني من نقص في التمويل والدعم اللازمين لتحقيق هذا الهدف.لذلك، فإن من الضروري أن يتحد العاملون في القطاع الصحي في لبنان ويعملوا معًا للحفاظ على هوية لبنان الصحية وتعزيزها. يجب أن يكون للمرضى اللبنانيين حق الوصول إلى الدواء والخدمة الصحية الجيدة، ويجب أن يتم توفير الدعم اللازم للعاملين في هذا القطاع لتحقيق هذا الهدف.
في الختام، يجب أن ندعم ونشجع العاملين في القطاع الصحي في لبنان ونعمل معًا للحفاظ على هوية لبنان الصحية وتطويرها. يجب أن نعمل على توفير الدعم المالي والتقني اللازم لهذا القطاع وتحسين البنية التحتية الصحية في البلاد. إن القطاع الصحي في لبنان يمثل ميزة للبلاد، ويجب أن نعمل معًا للحفاظ على هذه الميزة وتعزيزها.

0 Comments: