تشير معلومات جديدة من مصادر موثوقة إلى أن السفير السعودي وليد بخاري قد غادر إلى باريس قبل اللقاء المرتقب بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. يأتي هذا اللقاء على هامش قمة مجموعة العشرين التي تعقد في الهند. وقد تم اختيار السفير بخاري ليكون جزءًا من الفريق العامل على الملف الرئاسي اللبناني في اللجنة الخماسية. ومن المتوقع أن يكون حاضرًا في فريق العمل السعودي استعدادًا لأي نقاش حول لبنان في اللقاء الرئاسي المرتقب.
تعكس هذه الخطوة السعودية الدعم القوي والاهتمام الكبير الذي توليه المملكة للأوضاع السياسية في لبنان. فالملف الرئاسي اللبناني يعد من أهم القضايا التي تشغل الساحة السياسية في لبنان، وتحظى بمتابعة واهتمام دول عدة. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الدولية المبذولة لتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
من المهم أن يكون هناك حوار ونقاش بناء حول الأوضاع في لبنان، وخاصة في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها البلد. ويعد اللقاء المرتقب بين ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي فرصة لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والتوصل إلى حلول وتفاهمات تعزز الاستقرار في لبنان.
وفي الختام، فإن الحضور السعودي في اللقاء الرئاسي المرتقب يعكس التزام المملكة بدعم العملية السياسية في لبنان وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ونأمل أن يؤدي هذا اللقاء إلى نتائج إيجابية تعزز الاستقرار والسلام في لبنان والمنطقة بشكل عام.
0 Comments: