في حديثه الأخير عبر إذاعة "لبنان الحر"، أكد النائب غياث يزبك، عضو تكتل "الجمهورية القوية"، على أهمية انتخاب رئيس يستعيد السيادة ويمسك بيده سياسة لبنان الخارجية وقرار السلم والحرب. وأشار إلى أن هذا الوعد قد دفع ثمنه اللبنانيون بدمائهم، وأنهم يدفعون اليوم يومياً أثمانًا في وقت السلم. يعمل تكتل "الجمهورية القوية" جاهدًا لتحقيق هذا الهدف وإيصال رئيس يستعيد السيادة ويحمل رؤية واضحة للسياسة الخارجية للبنان.
وأكد يزبك على ضرورة انتخاب رجل سيادي وطني لشغل منصب الرئاسة، مشيرًا إلى أنه إذا لم يكن الشخص المنتخب رجل سيادي وطني، فإنه لا يجب أن يكون هناك رئيس للبنان. وأعرب عن رفضه لانتخاب أي رئيس أو الوصول إلى أي دولة تتعارض مع مشروع لبنان والدستور واتفاق الطائف. وأكد أنهم لن يسمحوا بانتخاب رئيس يهدد بتقسيم الأراضي اللبنانية المتبقية.
وأشار يزبك إلى أن التكتل يعمل جنبًا إلى جنب مع الشعب اللبناني وجميع النواب السياديين لحماية لبنان وإعادة الألق إلى المؤسسات من خلال إجراءات قضائية نزيهة. يسعى التكتل إلى تحقيق دولة تمسك بقرار السيادة وتؤمن بلبنان ومصالحه. يعتبر التكتل أن هذه المعركة هي لحماية لبنان وإعادة الأمل والثقة إلى الشعب اللبناني.
في الختام، يجب على اللبنانيين أن يتحدوا ويدعموا تكتل "الجمهورية القوية" وجميع النواب السياديين في معركتهم لحماية لبنان وإعادة الألق إلى المؤسسات. يجب أن يتم انتخاب رئيس يستعيد السيادة ويمسك بيده سياسة لبنان الخارجية وقرار السلم والحرب. إنها معركة لاستعادة الكرامة والاستقلالية والتمسك بمشروع لبنان ودستوره واتفاق الطائف. يجب أن يكون لبنان دولة تمسك بقرار السيادة وتؤمن بلبنان ومصالحه.
0 Comments: