تمت لقاءات مهمة على هامش أعمال المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة في روما، حيث التقى سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الرئيس الإماراتي، بعدد من الزعماء العرب والأوروبيين. وكان من بين الزعماء الذين التقاهم الشيخ محمد بن زايد، الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي، ورئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دار لاين. تمت هذه اللقاءات بشكل منفصل، حيث تم بحث مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك وسبل دعمه وتطويره لما فيه المصلحة المشتركة.
تناولت اللقاءات أعمال المؤتمر ومخرجاته، حيث عبر الزعماء عن تمنياتهم بأن يحقق المؤتمر أهدافه المرجوة في تعزيز التعاون الدولي الفاعل لوقف الهجرة غير النظامية والحفاظ على الأرواح البشرية. وأكدوا على أهمية وضع رؤية شاملة ومتكاملة للتعامل مع هذه الظاهرة وأسبابها وتحدياتها. وشددوا على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول وتبادل الخبرات والمعلومات لمكافحة هذه الظاهرة والحد من تداعياتها على المجتمعات.
وفي هذا السياق، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن استعداد دولة الإمارات للتعاون الفعال مع الدول الأخرى في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأكد على أهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعلومات للتصدي لهذه الظاهرة والعمل على تحقيق الأهداف المشتركة.
وفي ختام اللقاءات، أعرب الزعماء عن تفاؤلهم بمستقبل التعاون الدولي في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية وتعزيز الأمن والاستقرار. وأكدوا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة وتبادل الخبرات والمعلومات لتحقيق النجاح في هذا المجال. وأعربوا عن تقديرهم للدور الذي تلعبه الإمارات العربية المتحدة في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
0 Comments: