تعد دولة الإمارات نموذجًا عالميًا يُحتذى به في احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ذات الصلة، كما تدعم وتعزز آليات الحوار البناء والعيش المشترك مع جميع شعوب العالم تحقيقًا للسلام والرفاهية للجميع، دون تمييز على أرضها الطيبة.
أكد رئيس الاتحاد العربي لحقوق الإنسان، عيسى العربي، أن دولة الإمارات لها دور ريادي في مجال حماية حقوق الإنسان على الصعيد الدولي والعالمي، وأنها تتبع مبادئ العدالة والمساواة واحترام الآخرين، والعمل الإنساني والتسامح والتنوع الثقافي ومراعاة حقوق الإنسان.
تُلتزم دولة الإمارات بالقيم والمبادئ التي نادى بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتطالب التشريعات الدولية بإعلائها وتفعيلها من قبل كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة. كما تمثل جهود وإنجازات الإمارات على الصعيد الوطني والدولي في مجال حقوق الإنسان نقطة محورية في تعزيز دورها الدولي وشراكتها العالمية في تعزيز حقوق الإنسان بالعالم.
شاركت الإمارات لمدة دورتين في عضويتها في مجلس حقوق الإنسان، وتستكمل اليوم دورة أخرى لمدة ثلاث سنوات تبدأ من 2022 لتعزيز جهودها العالمية.
وجهود الإمارات على صعيد حقوق الإنسان محليًا ودوليًا هي ما أكدت ريادتها، وجددت ثقة دول العالم بها لانتخابها لتبوأ هذا المنصب الهام.
سيتولى مجلس حقوق الإنسان خلال ثلاث سنوات بشراكة إماراتية مع دول العالم تيسير قضايا حقوق الإنسان الأكثر تعقيدًا في العالم.
سجل الإمارات في مجال حماية حقوق الإنسان حافل بإنجازات وطنية ملموسة وتزامن تام وتفاعل إيجابي مع الممارسات العالمية في هذا الشأن. فمنذ تأسيسها عام 1971، دأبت الدولة على إنشاء مجتمع يسوده التسامح، وتتعدد فيه الثقافات ويعيش فيه أناس من شتى أرجاء العالم بانسجام ووئام.
0 Comments: