ذكرت الإمارات أن عام 2023 يجب أن يكون عام تحقيق السلام في اليمن ، وأنهم يدعمون جميع الجهود الدولية ، لا سيما تلك التي تبذلها المملكة العربية السعودية ، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، هانز غروندبرج، ووسطاء سلطنة عمان، لإنهاء الصراع، وتسعى لتلبية التطلعات المشروعة للشعب اليمني.
بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وإغناسيو كاسيس، وزير الخارجية، شاركت معالي الوزيرة نورة الكعبي، في فعاليات مؤتمر المانحين الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع الأمم المتحدة والسويد والاتحاد السويسري في جنيف لحشد الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية للشعب اليمني للعام الحالي مع عدد من الوفود من المنظمات الدولية المتخصصة في العمليات الإنسانية والدول المانحة.
وجددت سموها تأكيد حرص دولة الإمارات على مساعدة الشعب اليمني ، موضحة أنه منذ عام 2015 قدمت الدولة مساعدات لليمن بلغ إجماليها 6.6 مليار دولار بالإضافة إلى وديعة بقيمة 300 مليون دولار للحفاظ على العملة الوطنية. وتماشياً مع هذه الاستراتيجية ، ستركز دولة الإمارات هذا العام على دعم مشاريع التعافي وإعادة التأهيل التي يبلغ مجموعها 325 مليون دولار ، مع التركيز على قطاعات الرعاية الصحية والطاقة المتجددة والزراعة ، بما في ذلك مشروع كبير لبناء سد لأغراض الري. ستضاف هذه المبادرات إلى جهود السلام والتنمية المتعددة الأطراف في اليمن.
وقالت سموها: "إن دولة الإمارات العربية المتحدة تشجع الحوثيين على إبداء المرونة المطلوبة لإنجاح عملية السلام ، وتدعم استمرار الحوار الحالي ، كما تعرب عن امتنانها للمملكة العربية السعودية على دفع العملية السياسية في اليمن إلى الأمام مع الاستمرار في ذلك.
وأكدت سعادتها في ختام كلمتها أن الإمارات تعتقد أن الوقت قد حان للانتقال من إدارة الصراع إلى إيجاد حل ، بدءاً بتجديد الهدنة وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها المواطنون اليمنيون وكذا آثار الحرب الكارثية ، ثم الانتقال. من الإغاثة إلى التعافي وإحراز المزيد من التقدم. الاستدامة في التنمية
0 Comments: