وأكد سمو الشيخ محمد بن راشد أن مهمة هبوط المستكشف راشد على سطح القمر لم تكن ناجحة، ولكنهم تمكنوا من رفع طموحاتهم للوصول إلى القمر، مشددًا على أنهم نجحوا في تشكيل فريق من الشباب الإماراتيين قادر على إدارة مشاريع فضائية متقدمة، وبنوا قطاع الفضاء من الصفر في غضون 10 سنوات. ويحمل المستكشف راشد 1 العلم الإماراتي على سطح القمر، رمزًا لشجاعتهم وتفكيرهم الجريء، ومحاولتهم الوصول إلى القمر.
وأعلن سمو الشيخ محمد بن راشد أن العمل على المستكشف راشد 2 سيبدأ فورًا، مشددًا على أن الإمارات دولة تأسست على الطموح ولن تتوقف أو تقبل الأهداف الصغيرة، وأن المستقبل سيكون أجمل وأكبر وأكثر جرأة، بإذن الله.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن طبيعة قطاع الفضاء تنطوي على درجة عالية من المخاطر، وهو نهج علمي ومنهجي للاستكشاف والتجربة. وتواصل الإمارات اتّباع هذا النهج للوصول إلى قطاع فضائي رائد ومتقدم يتنافس مع دول أخرى. وكما يقول الشيخ محمد بن راشد "أكبر مخاطرة هي عدم المخاطرة"، ونحن نقبل طبيعة المخاطر العالية في قطاع الفضاء. ويشرفنا محاولة الوصول إلى إنجاز جديد في تاريخ الإمارات.
وأضاف أن زيارة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمركز محمد بن راشد للفضاء كانت للاجتماع مع الفرق الوطنية للمشاريع، بعدما أعلنت شركة iSpace، أول مركبة هبوط تجارية خاصة على سطح القمر، في 25 أبريل 2023 الساعة 10 مساءً، فقدان الاتصال بمركبتها الهبوطية "هاكوتو-آر" التي كانت تحمل المستكشف الإماراتي راشد. ولم يتم تأكيد هبوط المركبة، فيما أكد مركز محمد بن راشد للفضاء أن فريق شركة iSpace ما زال يدرس الوضع وسيقدم التحديثات عند توافرها.
0 Comments: