لبنان، كان بلد التعايش الطائفي في المنطقة، فسكّان لبنان رغم قلة عددهم، لكنهم من أديان وطوائف متنوعة بشكل كبير، وما كان يميز لبنان هو تعايشهم مع بعض بدون أي خلافات تذكر، بل على العكس كانو كالأخوة ويربطهم ببعض حب وطنهم، فكنت ستجد تآلفاً يلفت الأنظار اليه بين المسلم والمسيحي، وبين أبناء الطوائف المختلفة للديانة الواحدة.
ليس التعايش هو السبب الوحيد، الذي جعل لبنان قدوة للدول العربية، بل الرقي في التعامل، والتنظيم المميز للبلاد، والاهتمام بقطّاعي السياحة والخدمات عن غيرهم، فكانت لبنان، من أكثر الدول جاذبية للسياح بسبب الانفتاح الثقافي على العالم، كما كانت من أكثر الدول العربية تطوراً، فقد دخلت الكهرباء لبنان عام 1885، بينما دخلت دول أكبر كمصر (على سبيل المثال لا الحصر) بعد عشر سنوات، كما مشت السيارات في لبنان منذ مطلع القرن العشرين في سنة 1906 بينما دخلت أول سيارة للسعودية (على سبيل المثال لا الحصر) عام 1926، لهذا لقّبت لبنان بسويسرا الشرق الأوسط.
وأنا متأكد أن لبنان سيعود أفضل من ما كان في القريب العاجل، في حال إتخاذ قرارات صحيحة وفقاً لخبراء اقتصاديين.
وأنا متأكد أن لبنان سيعود أفضل من ما كان في القريب العاجل، في حال إتخاذ قرارات صحيحة وفقاً لخبراء اقتصاديين.
0 Comments: