هل تشعر بليأس أحياناً بسبب شدة الأزمة الإقتصادية ؟
بعد الحرب العالمية الثانية، كان التضخم في ألمانيا، مخيف لدرجة أنه حرفيا الناس كانت ترمي الأموال في الشارع، لأنها بلا أي قيمة حقيقيّة ليست إلّا أوراق مطبوعة، ولكن لم يدم الوضع هكذا، سأستعرض في المقال التالي كيف كانت التجربة الألمانية بإختصار
بدأت عملية إعمار ألمانيا بمشروع مارشال والذي قام الجنرال الأمريكي جورج مارشال بوضعه لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، فقد قامت أمريكا بدعم أوروبا بحوالي 13 مليار دولار أمريكي، أي ما يقارب 130 مليار دولار أمريكي حالياً لإنعاش أوروبا بشكل عام وألمانيا واليابان بشكل خاص.
حيث ساد الفقر والجوع والكساد في مختلف دول أوروبا، وألمانيا على وجه التحديد، وهو ما خلق جوّاً ملائماً لتجّار الأزمات، من أجل السيطرة على رؤوس الأموال في ألمانيا واليابان أيضاً، فقد كان لأصحاب رؤوس الأموال الأمريكان، النصيب الأكبر في المشاريع التي أقيمت في ألمانيا واليابان، هذا على الرغم من كون الدعم الأمريكي هو الجزء الأصغر في عملية إعادة الإعمار في ألمانيا، فقد كان الجزء الأكبر من الشعوب من خلال الضرائب التي فرضت عليهم، كما أنّ الدعم الأمريكي تمّ جمعه أيضاً من المستثمرين الصغار والإيداعات الصغيرة في البنوك.
بدأت ألمانيا شيئاً فشيئاً وببطء باستعادة قوتها، فقد قامت برفع مستوى المعيشة للشعب الألماني وتصدير البضائع المحلية إلى الخارج، والتقليل من مستويات البطالة وزيادة إنتاج الغذاء المحلي، والتقليل من السوق السوداء أيضاً، وأمّا السبب الرئيسي وراء النهضة الألمانيّة بعد الحرب العالمية الثانية فهو الثورة الصناعية التي حصلت في ألمانيا في شتى المجالات وخاصةً في الصناعات الثقيلة؛ إذ تحتلّ ألمانيا بفضل تلك الثورة الريادة في العديد من الصناعات المختلفة على مستوى العام في الوقت الحالي.
لم أقل هذا الكلام لأخلق أمل مزيف، قلته لتعلم أنه مسقبلاً سيكون وضع لبنان أكثر من ممتاز، ويجب أن نكون أنا وأنت وكل شخص جزء من هذا المستقبل، إبدأ من نفسك ولو بشيئ بسيط، وأتمنى أن يؤمن الجميع بلبنان واللبنانيين، لأنه لن يعيد لبنان إلّا نحن.
حيث ساد الفقر والجوع والكساد في مختلف دول أوروبا، وألمانيا على وجه التحديد، وهو ما خلق جوّاً ملائماً لتجّار الأزمات، من أجل السيطرة على رؤوس الأموال في ألمانيا واليابان أيضاً، فقد كان لأصحاب رؤوس الأموال الأمريكان، النصيب الأكبر في المشاريع التي أقيمت في ألمانيا واليابان، هذا على الرغم من كون الدعم الأمريكي هو الجزء الأصغر في عملية إعادة الإعمار في ألمانيا، فقد كان الجزء الأكبر من الشعوب من خلال الضرائب التي فرضت عليهم، كما أنّ الدعم الأمريكي تمّ جمعه أيضاً من المستثمرين الصغار والإيداعات الصغيرة في البنوك.
بدأت ألمانيا شيئاً فشيئاً وببطء باستعادة قوتها، فقد قامت برفع مستوى المعيشة للشعب الألماني وتصدير البضائع المحلية إلى الخارج، والتقليل من مستويات البطالة وزيادة إنتاج الغذاء المحلي، والتقليل من السوق السوداء أيضاً، وأمّا السبب الرئيسي وراء النهضة الألمانيّة بعد الحرب العالمية الثانية فهو الثورة الصناعية التي حصلت في ألمانيا في شتى المجالات وخاصةً في الصناعات الثقيلة؛ إذ تحتلّ ألمانيا بفضل تلك الثورة الريادة في العديد من الصناعات المختلفة على مستوى العام في الوقت الحالي.
لم أقل هذا الكلام لأخلق أمل مزيف، قلته لتعلم أنه مسقبلاً سيكون وضع لبنان أكثر من ممتاز، ويجب أن نكون أنا وأنت وكل شخص جزء من هذا المستقبل، إبدأ من نفسك ولو بشيئ بسيط، وأتمنى أن يؤمن الجميع بلبنان واللبنانيين، لأنه لن يعيد لبنان إلّا نحن.
0 Comments: