ويتساءل المصدر: «هل نرى تقاربا بين الحريري وسوريا، بعد أن هدد الأخير بقطع رأس أسدها في أحد تصريحاته»؟ أضاف المصدر: «اننا نلاحظ حركة ديبلوماسية غير مسبوقة مع سوريا، أبرزها من جانب تركيا، حيث كشف رئيسها رجب طيب أردوغان عن إمكان اللقاء بالرئيس السوري بشار الأسد.»
وتابع «أضف إلى ذلك التقارب الإماراتي - السوري الذي تمثل بلقاء جمع الرئيس الأسد ووزير الخارجية الإماراتية عبد الله بن زايد آل نهيان، وقد لوحظ حفاوة في الإستقبال من قبل الجانب السوري، وقد وُعد الأسد في هذا اللقاء بفتح قنوات إتصال مع الدول الغربية.» ويعود المصدر ويتساءل: «هل سنرى عودة الحريري زعيماً سنياً من جديد إلى لبنان، عبر إنفتاح الدول على الدولة الشقيقة سوريا؟»
ولفتت المعلومات إلى أن السعودية تدعو إلى إقامة زعامات سنية في مختلف المناطق والمحافظات اللبنانية تندرج في تكتل واحد، له مجلس إدارة موحد، وعلى كل زعيم أن يهتم بشؤون منطقته تحت سقف هذا التكتل وفي السياق، أفادت المعلومات بأنه، ومع غياب رئيس التيار الأزرق، يعمد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة على إنشاء حزب رديف لـ «تيار المستقبل» لإدارة شؤون السنّة، ويلقى صدّاً وحرباً عليه من قبل «نادي رؤساء الحكومة السابقين»، وترجم السنيورة ردة فعلهم بعدم الاجتماع والتعاطي معهم.
0 Comments: