![]() |
الكنر المفقود |
كانت نوسترا
سينورا دي لاس مارافيلاس مخبأة تحت المياه المليئة بأسماك القرش في جزر الباهاما
لمدة 350 عامًا "سيدة العجائب"هوأسم اشتهرت به سفينة غاليون إسبانية وهى
ذات طابقين غرقت قبالة بنك باهاما الصغير في شمال جزر الباهاما في 4 يناير 1656
حيث أسفرت عمليات البحث عن أكتشاف غالبية
كنزها الذي يقدر بنحو 3.5 مليون قطعة، بين عامي 1656 وأوائل التسعينيات لكن عمليات
البحث الأخيرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة كشفت عن قطع أثرية على السفينة لم يتم
لمسها منذ غرقها في 4 يناير1656
حيث يشتمل
الكنزعلى أواني زيتون إسبانية، وبورسلين صيني، وحديد، وعملات ذهبية وفضية،
بالإضافة إلى مقبض سيف فضي للجندي دون مارتن دي أراندا إي غوسمان وتم أيضاً العثور
على ثلاث سلاسل ذهبية، بالإضافة إلى أربع قلادات يرتديها أعضاء جماعة سانتياغو
المقدسة، وهي فرقة دينية من الفرسان تنشط بعمق في التجارة البحرية الإسبانية ومن
المقررعرض كل هذه الاكتشافات الفريدة من نوعها بين ثلاثة ملايين حطام سفينة في العالم
في متحف جديد في جزر الباهاما لأول مرة في الفترة القادمة.
أنتهى
الأمر بالسفينة بالتصادم مع أسطولها الرائد، حيث اصطدمت بالشعاب المرجانية بعد 30
دقيقة وغرقت بسرعة، ولم ينج إلا 45 شخصًا فقط وفقد حوالي 600 شخص وحاول العديد من
المنقذين الإسبان والإنجليز والفرنسيين والهولنديين والباهاميين والأمريكيين في
وقت لاحق استعادة الحطام والكنوز الموجودة بداخله لكنهم لم يحققوا نجاحًا يذكر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق