لمواصلة التقدم التكنولوجي الإمارات تفتح أبوابها أمام المتخصصين في مجال التكنولوجيا من الهند

العديد من المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات يتدفقون إلى الإمارات ...

حيث أنه الأن تعتبر الإمارات الموطن الثاني للهنود المتخصصين في الـ it حيث أن أهم الصناعات الرئيسية في دولة الإمارات العربية المتحدة التي تجذب الكثير من الخبرات التقنية هم 3 أقسام رئيسية، التكنولوجيا المالية ، و تكنولوجيا التعليم ، و تكنولوجيا الرعاية الصحية..

و قد أشار المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة وسوق التوظيف ماي آر كلاود "راماشاندران " أن هناك مجموعة كبيرة من المواهب التقنية تنتظر حاليًا في الهند للهجرة إلى دبي وأماكن أخرى في الإمارات العربية المتحدة "، وأضاف "من المتوقع أن يكتسب التدفق إلى الإمارات العربية المتحدة مكاسب كبيرة في المستقبل"..

و يعد ذلك التدفق الهائل للبارعين في مجال تكنولوجيا المعلومات من الهنود خاصة إلى الإمارات العربية المتحدة، بمثابة ملاحظة من كبار المسؤولين التنفيذيين، في شركات البحث عن المختصين بذلك المجال في دبي، بالإضافة إلى بعض الشركات الناشئة..

و يرجع الفضل في كل هذا لجهود الإمارات الدؤوبة لمواصلة التقدم التكنولوجي في الدولة فيبدو ان الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها حكومة الإمارات العربية المتحدة ، مثل منح التأشيرات الذهبية و تأشيرات الإقامة طويلة الأمد لبعض الفئات هناك ، بما في ذلك العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات ، هي أسباب أخرى لجذب المواهب التقنية ، لا سيما للمتخصصين وأصحاب المستويات الوظيفية العليا من الهند..

و قد أشار مؤسس زارا بيوتيك "نجيب بن حنيف" إلى أن تعد مبادرة حكومة الإمارات في تقديم تأشيرات الإقامة طويلة الأمد للفريلانسرز ؛ التي لها أثر بالغ ومفيد من حيث التكلفة وتحفيز الشركات الصغيرة والناشئة ؛ مهمة جدا في جذب كل من المواهب التقنية ورجال الأعمال المبتدئين من الهند إلى الإمارات"..

و فتح الإمارات لأبوابها في وجه الهنود ليس بشئ جديد فهي دوماً ما تسعى إلى إستقطاب المواهب من جميع الدول...

حيث أن الإمارات تعتبر أن استقطاب المواهب و تطويرها و إستبقاءها أولوية وطنية، و رحبت دوماً بأصحاب المواهب الطموحين و المبتكرين و المتفانين في العمل من مختلف دول العالم، حتى أصبح يقيم على أرض دولة الإمارات جاليات تحمل أكثر من 200 جنسية، و نعتبر ذلك عاملاً أساسياً لنجاح الدولة وشخصيتها الفريدة. و وفقاً لمؤشر التنافسية العالمية للمواهب لعام 2021، نالت دولة الإمارات المرتبة السابعة عالمياً والأولى إقليمياً في قدرتها على جذب المواهب، و تتخذ أكثر من ربع الشركات في قائمة أكبر 500 شركة في العالم من دولة الإمارات مقراً إقليمياً أو عالمياً لها..