بداعي المزيد من "التشويق والإثارة" ربما، لم يتحدّث رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الصحافيين، على جري العادة، لدى زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي في يوم عيد الميلاد، مفضّلاً تأجيل "الموقف" إلى كلمة متلفزة سيوجّهها إلى اللبنانيين مساء اليوم، يعلّق من خلالها على آخر التطورات والمستجدّات على مختلف الصّعُد.
ثمة من أعاد الأمر إلى "حساسيّة" الوضع السياسيّ الراهن، والاستقطاب القائم حوله عشية الانتخابات التي توصَف بـ"المفصليّة"، ورغبة رئيس الجمهورية والفريق المحيط به بأن تكون كلمته "مدروسة"، بل "محسوبة" مئة في المئة، وذلك تفاديًا لأيّ "عفوية" أو "تلقائية" قد تجرّه إليها أسئلة الصحافيين التي قد لا تخلو من "الاستفزاز"، علمًا أنّ الرئيس يبتعد منذ فترة عن الإطلالات المباشرة، مرتكزًا على الكلمات المكتوبة والمسجّلة بشكل واضح.
0 Comments: