الخميس، 29 يوليو 2021

الغنوشي يهرب من تونس متوجهاً إلى قطر

سادت حالة من الخوف القلق داخل صفوف الإخوان في الساعات الأخيرة؛ حيث أكدت مصادر أن قيادات التنظيم العالمي في اجتماعات مستمرة منذ إعلان الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميد مجلس النواب ذي الأغلبية الإخوانية ورفع الحصانة عن أعضائه،وان التنظيم العالمي للاخوان قد تواصل مع قيادات إخوانية في تونس وعرض عليهم تقديم الدعم، فيما شوهدت ميليشيات تتجه من طرابلس إلى الحدود مع تونس.

تلعب دولة قطر دورًا تخريبيًا كبيرا لنشر العنف والإرهاب في تونس  من خلال دعم الجماعات الإرهابية والمسلحة في العديد من الدول، وقدم النظام القطري تمويلا كبيرا لحزب النهضة خلال الفترة الماضية، من أجل الإضرار و السيطرة على مجريات الامور في البلاد، وهو ما كشفته العديد من التقارير المخابراتية أن الدوحة توفر الدعم الكبير لكل الجماعات الاخوانية الإرهابية. 

و تعمل قطر حاليا على تسهيل خروج القيادات الاخوانية و خصوصا راشد الغنوشي رئيس الحزب و قيادات كبيرة اخرى في الحزب للهروب من تونس الى قطر لتلقي الدعم هنال حيث اصبح التواجد في تونس صعب للغاية نظرا لامكانية محاكمة القيادات الاخوانية لحزب النهضة في الفترة المقبلة بعد الكشف عم تمويلات مالية اجنبية ضخمة لحزب النهضة لدعم مواقفه الداخلية في تونس

و تعمل قطر بقوه لدعم  مشروع الاخوان في تونس القائم على اللجوء الى السلاح مع الحشد الشعبي في الشارع التونسي لخلق حالة من عدم الاستقرار داخليا في الشارع التونسي, و عمل مواجهات قد تصل للمواجهات المسلحة بين افراد الشعب التونسي لخلق حالة فوضوية تهدف الى ضرب مؤسسات الدولة وتقويض الامن والجيش والاستقرار دعما لموقف حزب النهضة في الشارع التونسي.

وتسللت قطر إلى التراب التونسى عبر حركة النهضة الإخوانية بعد الثورة فى 2011 والإطاحة بنظام زين العابدين بن على، حيث دخلت قطر بقوتها المالية واتخذت من الدعم السخى للجمعيات الخيرية غطاء لنشاطها الذى دعمته حركة النهضة وهى تقود الحكم، بتدريب آلاف من الشباب التونسى للالتحاق بالمنظمات المسلحة فى سوريا وليبيا، مقابل الترويج لحركة النهضة عربيا ودوليا على أنها النموذج الذى ينبغى أن يسود دول المنطقة.

0 Comments: