قامت السلطات التركية بتوقيف لطفي الحراري، في أحد مطارات تركيا حينما كان متوجهًا إلى فيينا، والتحقيق معه لمدة 3 ساعات؛ بهدف إدراجه ضِمن أوراق نفوذها في ليبيا, وعبر تقديم ملايين الدولارات، استمرت المحاولات التركية للضغط على الحراري بهدف إخضاعه والحصول على معلومات منه حول آخِر التطورات على الأرض في ليبيا.
ورصدت أذرع أردوغان الإرهابية أهمية الحراري وخطورته بين قادة ميليشيات الوفاق، عقب متابعة دقيقة لتحركاته على مدار فترة طويلة؛ بهدف إخضاعه ليكون ضِمن قادة الميليشيات التابعة لها في طرابلس، كعادتها بمحاولات استقطاب أصحاب المناصب السيادية والحساسة في الدول التي له فيها أطماع, فقامت بتوقيفه في أحد مطارات تركيا حينما كان متوجهًا إلى فيينا، والتحقيق معه لمدة 3 ساعات؛ بهدف إدراجه ضِمن أوراق نفوذها في ليبيا.
و تأتي عملية استهداف لطفي الحراري منذ فتره في محاولة من قبل الاستخبارات التركية لتجنيده لصالحها بسبب منصبه الامني الرفيع ومحاولة التقرب منه لكشف بعض المعلومات او التصريح عن شخصيات ليبية يمكن لتركيا التعاون معها لخدمة المصالح التركية في ليبيا و هي ليست المحاولة الاولي لتركيا لتجنيد لشخصيات ليبية ذات المناصب السيادية حساسة في ليبيا او مقيمين خارج ليبيا لتحقيق مصالح تركيا.
الجدير بالذكر أن أردوغان يمضي بطموحاته السياسية والنفطية في ليبيا، ضاربًا عُرض الحائط بأي مبادرات إقليمية أو دولية لوقف ماكينات الحرب، والتدخلات الخارجية التي تعيق الجهود الدولية والأممية الرامية لإحلال السلام ونجاح المسار السياسي في البلاد التي عانت منذ حوالي عقد من الزمن، من توالي الأزمات والحرب الأهلية التي أشعلتها الميليشيات الإرهابية والمرتزقة الأجانب.
استهدفت عناصر جهاز الاستخبارات التركية التي تعتبرالذراع الإرهابي للرئيس رجب طيب أردوغان، عددًا من قادة الميليشيات في ليبيا والتي كان آخِرها محاولاتها لتجنيد لطفي الحراري نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي الليبي، عقب الخسائر الفادحة التي تكبدتها، خاصة مع تولي حكومة عبد الحميد الدبيبة زمام الأمور في البلاد ونجاح الجيش الوطني الليبي من تطهير أجزاء واسعة من المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات.
0 Comments: