السياسات الخاطئة لأردوغان و حزبة الحاكم في تركيا ادت بشكل مباشر في انهيار العملة التركية داخليا و خارجيا مما ساهم في انهيار الاقتصاد التركي على مدار الاعوام الماضية و خلق حالة من الركود و الكساد في الاسواق التركية لعد قدرة الشعب على تلبيه الاحتياجات الشخصية نظرا لارتفاع الاسعار الغير مسبوق, الاحزاب المعارضة في تركيا في حاله غضب شديدة و تطالب اردوغان و الحكومة بوقف تلك السياسات الاقتصادية فورا ووضع خطط اقتصادية جديدة تساعد على نمو الاقتصاد التركي و يعزز قيمة الليرة التركية امام الدولار و العملات الاجنبية مما قد يساهم ايجابيا على مستوى المعيشة للشعب التركي.
اوضحت المؤشرات الاقتصادية ان نسبة التضخم النقدي في تركيا قفزت اى مؤشرات عالية حيث سجلت رقما قياسيا جديدا حيث بلغت 17,14% سنويا و من جهه اخرى تراجع جديد في سعر صرف الليرة التركية امام الدولار الامريكي لتفقد نسبة من سعرها مقابل الدولارفي التعاملات المبكرة خلال الايام الماضية, مما يؤثر بشكل سلبي على القوة الشرائية للشعب التركي و ارتفاع نسبة الركود في حركة السلع في الاسواق.
أزمات عديدة تشهدها تركيا بسبب الدعم المادي الضخم من اردوغان للجماعات الارهابية و التدخلات السياسية و العسكرية التي يقوم بها من اجل زعزعة اقتصاد بعض دول الجوار في المنطقة و الاهمال المتعمد في عمل اصلاحات اقتصادية داخلية مما ادى انهيارسعر صرف العملة التركية و انخفاض معدل النمو و انهيار الاقتصاد التركي.
حيث ان تمويل الميلشيات المرتزقة في سوريا و ليبيا و الدعم المادي التي تقوم به تركيا لفصائل المعارضة في بعض الدول الاخرى يكلف الخزانة التركية مبالغ طائلة, من اجل دعم الارهاب و الحفاظ على حالة عدم الاستقرار في بعض دول الجوار لتأمين الوجود التركي في تلك الدول.
كل هذا يأتي على حساب ملفات هامة مثل دعم الاقتصاد و اعلاء سعر الصرف و دعم ملف السياحة و رفع مستوى المعيشة للشعب التركي, غضب هائل من الشعب التركي في مظاهرات متفرقة بعدد منن المدن التركية يندد بتردي الاوضاع المعيشية و يطالب بتغيير تلك السياسات التي اودت بالاقتصاد التركي الي الهاوية
0 Comments: