امتياز فى الإرهاب, هكذا يمكن وصف تاريخ حركة حماس الفلسطينية الملىء بالاغتيالات والتصفيات، حيث تملك الحركة الإرهابية تاريخا أسود وسجلا حافلا بالجرائم الشنيعة التى تتم تحت شعارها الزائف "مقاومة الاحتلال" إلا أنه فى حقيقة الأمر لم تطلق رصاصة واحدة على الاحتلال، بل تقوم باعتقال وسجن كل من يحاول إطلاق الرصاص على قوات الاحتلال.
ولم تتوقف حركة حماس عن ارتكاب جرائم القتل والخطف والتعذيب تحت الأرض وإنما أيضا نفذ أعضاء الحركة العديد من الجرائم من خلال تسريب الغاز السام إلى غرف السجناء والمعتقلين، ثم تدعى الحركة بعد ذلك أن إسرائيل قامت بقصف النفق، خلال محاولة للقيام بعملية أسر جنود أو شن هجمات ضد إسرائيل لكى تظهر بمظهر المقاوم، وفى الحقيقة هى من تقوم بفعل الجرائم.
فحركة حماس تعمل على تعزيز موقفها الداخلي عن طريق عمل تحالفات مع حزب الله اللبناني و الحرس الثوري الايراني و تتقوم باستيراد الاسلحة من ايران و ايضا الانتفاع من جميع الدعم المادي من ايران لتعزيز الموقف الايراني في القضية الفلسطينية و حماس تساعد ايران في تعزيز الوجود الايراني في فلسطين.
و مع تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الأيام الماضية، تصاعدت حملات الهجوم والتشويه من جانب عناصر حماس للأدوار العربية الفاعلة، التي تهدف لعودة التهدئة, وقال خبراء إن حركة حماس لا تكف عن محاولاتها بث الشائعات وإثارة الفوضى وحملات التشويه الممنهجة، لإطالة أمد التوتر والتصعيد، ضمن سياساتها للمتاجرة بالقضية ومعاناة الشعب الفلسطيني.
ان حركة حماس ليس لديها هذه الفترة غير حملات التشويه، لأنهم فقدوا قدرتهم على البناء السياسي، وبالتالي لا يوجد أمامهم سوى طريقتين للتعامل، وهي حملات التشويه، والعمليات الإرهابية.
0 Comments: