تسعى تركيا بكل جهد إلى اختراق المجتمعات الإفريقية وذلك في اطار مخططات بنيت أساسا على توسيع النفوذ والتدخل في شؤون الدول وبالإضافة الى التدخلات العسكرية تتقن تركيا استخدام المؤسسات المدنية والأهلية في تعزيز نفوذها في إطار تدخلها الناعم من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وإدارة المشاريع التنموية في دول تعيش أزمات اقتصادية وشحا في الموارد.
و تحاول تركيا التدخل في الشؤون الدول العربية , وفي الدول المجاورة لها , حيث تنشر قواتها في العراق وتحتل مناطق واسعة في سوريا , ولها قاعدة وتواجد كبير في الصومال , وكذلك في ليبيا , كما تتدخل في الجزائر وتونس وتحاول التحرش بأمن مصر , وفوق كل هذا تحاول الآن التدخل في الشأن اللبناني ايضا.
فتعمل تركيا عل استغلال الفقر في تلك المناطق و احتياجاتها الاساسية, فربما سيكون ذلك مدخل مناسب لتركيا لتعزيز وجودها و تدخلها في تلك المناطق لتوسيع النفوذ التركي المنشود و تجنيد اكبر عدد من الجنود المرتزقة من اجل التمدد في الدول الفقيرة لمحاولة لتجنيد الفقراء للقتال في مناطق النزاع لرخص أجورهم و قوة بنيانهم و سهولة تجنيدهم لموالاة تركيا في ايا من مناطق الصراع العسكري المتورطة فيها تركيا
و قد كشفت جمعية إغاثية يمنية عن تقديم جمعيتين تركيتين، مساعدات غذائية لأكثر من 11 ألف يمني يمثلون 1350 أسرة يمنية فقيرة ونازحة في عدد من محافظات البلاد, و مساعدات غدائية اخرى الي تشاد و تم اكتشاف انها منتهية الصلاحية مؤخرا, مواد طبية و ادوية الى بعض الدول الفقيرة و المنكوبة بسبب الحروب و تم اكتشاف انها غير مرخصة ايضا.
قيام الحكومة التركية باستغلال تيكا لتوزيع المساعدات الإنسانية و عمل مشروعات وبرامج إغاثية وتنموية في مختلف المحافظات اليمنية و السودانية و التشادية، التي تعيش أوضاعاً إنسانية صعبة جراء الحروب الدائرة في البلاد والمتواصلة منذ فترة زمنية طويلة.
0 Comments: