بدأ الرئيس الديكتاتور، رجب طيب أردوغان، في التكشير عن أنيابه مرة اخرى، تجاه الجيش التركي مرة اخرى بعد أن أطلق العنان لقراراته الرامية لتصفية جيش بلاده وتقليص استقلاله وإحكام قبضته حول رقبته للحد من اي محاولة للانقلاب علية مرة اخرى كما حدث في انقلاب يوليو عام 2016
الأحد الماضي، فاز رجب طيب أردوغان، برئاسة تركية، بدأ رجب طيب أردوغان استغلال سلطاته الواسعة التي منحها له الدستور التركي، باستكمال حربه ضد معارضيه والتنكيل بهم, وفي هذا الصدد قال، مسؤولون أتراك: «السلطات التركية أمرت باعتقال (532عسكريا) في عمليات استهدفت مشتبه بدعمهم لرجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن والذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب قبل عامين».
وقال مكتب الادعاء في أنقرة إن ضابطا سابقا برتبة بريجادير جنرال و30 طيارا كانوا ضمن 99 عضوا في سلاح الجو ربما توجه لهم اتهامات في تحقيق بدأ في أنقرة ويشمل 20 إقليما آخر.
وأضاف أن المعتقلين يشتبه في تواصلهم مع شبكة جولن عبر كبائن هاتفية في الشوارع وهي الوسيلة التي يعتقد أن مؤيدي الجماعة يستخدمونها. وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أنه في سلسلة عمليات أخرى أمرت السلطات باعتقال 93 فردا من القوات البرية والبحرية وخفر السواحل.
وتواصل السلطات التركية شن مثل هذه العمليات بانتظام ضد من تشتبه في أنهم من مؤيدي كولن منذ محاولة الانقلاب في يوليو تموز 2016 والتي راح ضحيتها 250 قتيلا. وينفي كولن الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ عام 1999 تورطه في تلك المحاولة. وكانت السلطات أمرت باعتقال عدد من الاشخاص في عمليات متفرقة بأنحاء البلاد.
وقالت الأمم المتحدة في مارس إن تركيا اعتقلت نحو 160 ألفا في المجمل وعزلت ما يقرب من هذا العدد أيضا من الخدمة الحكومية منذ محاولة الانقلاب. وجهت تهم رسمية لما يزيد على 50 ألفا من هؤلاء وكانوا محبوسين قيد محاكمتهم.
وانتقد حلفاء تركيا الغربيون نطاق الحملة، ويتهم المنتقدون الرئيس رجب طيب إردوغان باستغلال محاولة الانقلاب للتضييق على المعارضة بينما تعتبر أنقرة إجراءاتها ضرورية لحماية الأمن القومي.
أن تجعل البلد على مقاسك تماما: رجب أردوغان.. حكاية سياسي يحب نفسه أكثر من الوطن
0 Comments: