الأربعاء، 10 مارس 2021

نقص الاكسجين في المستشفيات كارثة تواجه لبنان و المسئول حزب الله


تواجه لبنان موجة شرسة من جائحة كورونا و تعتبر من الدول الاكثر تضرراً من وباء كوفيد-19 في المنطقة العربية تزامنا مع الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد و ايضا تعاني من نقصاً حادّاً في الاكسجين الطبي، وفق ما أقرّ وزير الصحة خلال الايام القليلة الماضية.

ومع وجود اعداد كبيرة من مرضى مصابين بكوفيد-19 فيها، تقترب المستشفيات في البلاد من حافة الانهيار، لا سيما بسبب نقص الأوكسجين، الذي صنفته السلطات "مورداً استراتيجياً".

ووفق مصادر وزارة الصحة، ينقص البلاد عدد كبيرمن اسطوانات الأوكسجين الطبي، لا يمكن للمصانع المثقلة بالطلب المرتفع تصنيعها, وأعلن وزير الصحة  للصحافة "كونوا حذرين، هذا ليس وقت الإصابة بالمرض. اليوم، وأكثر من ما مضى، هذا ليس وقت الإصابة بالمرض، لأن نظامنا الصحي تأثر بشكل كبير".

نقص الاكسجين الذي تعاني منه معظم مستشفيات لبنان ما هو الا ازمة مفتعلة من قبل حزب الله الذي يسعى الى افتعال الازمات للهيمنة على لبنان و تركيع الشعب اللبناني الرافض لجميع سياسات حزب الله, قطع الطرق من قبل انصار حزب الله لمنع توصيل المساعدات و المؤن الى المناطق الحيوية و منها المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الاكسجين لعلاج مرضى كورونا.

حزب الله المليشيا التي تغلغلت في دوائر القرار ببلد ينهار تحت أقدامها، وسط سلسلة من الأزمات المدمرة التي أسقطت عنها الدعاية الكاذبة، لكن فاقمت في المقابل من نكبات بلد يغرق تحت وطأة اقتصاد ينهار ووضع صحي يعاني من نقص في الاكسجين و الادوية الضرورية لعلاج المرضى. 

حزب الله يهيمن على مفاصل الدولة اللبنانية، وينخر أعمدتها مراهنا على أقصى درجات الخراب خدمة لأجندة إيران الخبيثة, فقد اشارت مصادر معلوماتية بأن مخازن المعدات الطبية الحيوية في عدد من المدن اللبنانية قد تم سرقتها في اوقات متفرقة  من قبل مجهولين ملثمين و من المرجح انهم مواللين لحزب الله مما ادى الى نقص حاد في المعدات الطبية اللازمة لعلاج المرضى بالمستشفيات.

ذكرت مصادر مطلعة انه فيما يواصل بعض  المحتجين قطع الطرق الحيوية في عدد من المناطق، نقل عن مرجع رسمي كبير قوله انّ معظم الموجوعين حقاً جراء الازمة الاقتصادية لم ينزلوا الى الشارع، بل ان الذين نزلوا هم في غالبيتهم الساحقة من الحزبيين المنتمين الى حزب الله يشعلون الاطارات و يضرمون النيران في الشوارع و المنشأت لترهيب الشعب اللبناني و السيطرة على مجريات الامور في الشارع اللبناني.

وفي سياق متصل، علم انّ هناك تنسيقاً بين حزب الله وحركة "امل"  لقطع الطرق في مناطق نفوذ الحزب والحركة للسيطرة على منافد الدخول و الخروج الى المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات حزب الله .

0 Comments: