الخميس، 18 فبراير 2021

اردوغان يدعم الارهاب الدولي على حساب حقوق الانسان

 

مازال دعم تركيا و اردوغان للارهاب على الصعيد الدولي قائم من خلال دعم القوى التكفيرية و الارهابية المتطرفة وغيرها من أجل تنفيذا لمخططاتهم المزعومة للسيطرة على الدول من خلال خلق حاله من عدم الاستقرار المني و الاقتصادي للوصول لمرحلة التدخل المباشر في سياسات تلك الدول, حيث أن تركيا بزعامة اردوغان خالفت كل القوانين الدولية بتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين في أراضيها كمنصة للانطلاق منها للدول المجاورة، وتوفير المنابر الإعلامية لهم ودعم تلك الجماعات التي تعتمد على مرجعيات فكرية وعملية تنشر الغلو والتطرف والإرهاب.

كشف تحقيق أجراه موقع نورديك مونيتور، عن اتفاق مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية (IHH)، وهي منظمة خيرية مرتبطة بالقاعدة في تركيا مع منظمة «إسلامي سانج» المصنفة كيانًا إرهابيًا في الهند، على توسيع الدعم اللوجستي بين الطرفين في جنوب آسيا لدعم شبكات إرهابية, وتدير مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية (IHH) مشاريع متعددة في نيبال، خاصة في المناطق القريبة من الحدود الهندية، لتوسيع قاعدة الدعم بين الأقلية المسلمة في البلاد وتوسيع العمليات اللوجستية لدعم الشبكات الإرهابية حول العالم.

وكانت أجهزة الاستخبارات الهندية قد صنفت منظمة «إسلامي سانج» على أنها منظمة إرهابية بسبب دعمها للمسلحين الإرهابيين, و تم تصنيف جمعية حقوق الإنسان للإغاثة بأنها مهرب أسلحة، وتم التحقيق معها لإدارة خط دعم للجماعات الجهادية المسلحة في سوريا.

و منظمة اسلامي سانج ليست الاولي التي تدعم من قبل تركيا و اردوغان , يوجد ايضا عدد كبير من الجماعات و المظمات التي تدعم سياسات اردوغان الخارجية في بعض الدول و منها ميليشيات منظمة «صادات» و«اللواء مراد» تنشر الإرهاب والمرتزقة في المنطقة العربية هناك منظمة «ديتيب» و«الذئاب الرمادية» تنشر المتطرفين وجواسيس أردوغان في القارة الأوروبية.

اردوغان يعمل بشكل ممنهج على توفير الدعم التسليحي لبعض الجماعات الإرهابية في الدول المجاورة ما يعطل عملية التسوية السياسية وما يرتبط بذلك من تحقيق الاستقرار في تلك الدول وإبعاد مخططات التقسيم والتفتيت التي يراد نشرها في المنطقة

0 Comments: