الأحد، 22 نوفمبر 2020

أردوغان ينهب ماضي سوريا .... الآثار لم تسلم من احتلال وبطش الأتراك

 


تُعتبر الآثار والمواقع الأثرية من أبرز ضحايا الحرب الدائرة في سوريا منذ أكثر من 9 أعوام، حيث تعرّض الكثير من المتاحف للنهب والسرقة ووجدت الآثار طريقها إلى خارج البلاد.

وقامت تركيا بعملية سرقة ممنهجة للآثار في مناطق سورية كثيرة، كما عمدت الميليشيات الموالية لها إلى البحث عن الدفائن عن طريق تدمير مواقع أثرية تعود لحضارات قديمة بنيت قبل آلاف الأعوام، وقد أصبحت تركيا الممرّ الآمن لتهريب تلك الآثار والمخطوطات التاريخية، حتى تحوّلت خلال الأعوام الأخيرة إلى سوق تصريف للذهب والآثار السورية التي عثر عليها ضمن مناطق سيطرة الفصائل الإسلامية المتطرفة الموالية لأنقرة.

وقالت تقارير إنه بالاعتماد على مقارنة صور جوية تعود لفترة ما قبل دخول القوات التركية للمدينة، مع صور جوية حديثة، يتضح أن الأسد البازلتي الكبير لم يعد موجودا في الموقع، وأن الموقع أغلق أمام الأهالي منذ أن حولته جماعة موالية لتركيا إلى موقع عسكري.

وسرقت فصائل موالية لتركيا آثار منطقة النبي هوري (سيروس) التابعة لعفرين بالقرب من الحدود السورية-التركية. وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أفاد بقيام السلطات التركية والفصائل الموالية لها تحديدا فصيل صقور الشمال في 10 أغسطس 2018 و6 أكتوبر 2018 و3 نوفمبر، بحفريات تخريبية وعشوائية بالآليات الثقيلة (الجرافات)، ما أدى إلى تدمير الطبقات الأثرية دون توثيقها، إضافة إلى تدمير المواد الأثرية الهشة كالزجاج والخزف والفخار ولوحات الفسيفساء، وغيرها من الآثار.

0 Comments: