صرخات الاكراد ضد القمع والاعتقالات السياسية من النظام الاردوغاني الفاشي
جاءت تصريحات رئيس الشعوب الديمقراطي التركي الكردي بوصف أردوغان بالنازيه نتيجه إصدار اوامر بحملات الاعتقالات الأخيرة التي طالت المعارضين الأكراد بحجة احتجاجات كوباني متهمة النظام بممارسة أساليب النظام النازي بقيادة أدولف هتلر بخاصة في إتباع الممارسات الفاشية وإتباع نظرية الكذب.
واحتجاجات كوباني هي احتجاجات عنيفة حدثت عام 2014 على عدم تحرك الجيش التركي في مواجهة هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي على مدينة كوباني السورية التي يقطنها أكراد.
فيما اعتقل النظام التركي العشرات خلال الأيام الأخيرة بينهم سياسيون موالون للأكراد على خلفية تظاهرات مؤيدة للأكراد دارت عام 2014 احتجاجا على تقاعس الحكومة التركية عن اتخاذ أي إجراء ضد مسلحي تنظيم داعش الذين حاصروا بلدة كوباني السورية الحدودية ذات الغالبية الكردية.
ومن جهة قالت، الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي بيرفين بولدان، إن حملات الاعتقال مؤامرة سياسية جرى تحضيرها في القصر الرئاسي، وكان أردوغان هو المدعي العام الذي يقر الأوامر وليس القضاء.
جاء ذلك خلال كلمة لبولدان، أمس الثلاثاء، خلال اجتماع الكتلة الحزبية لحزب الشعوب الديمقراطي بالبرلمان التركي.
وأشارت بولدان غلى الضغوط التي يتعرض لها حزب الشعوب الديمقراطي خلال الآونة الأخيرة قائلة «لن تنقطع المؤامرات السياسية للحكومة ولا أصوات الفاشية التي تحارب حزب الشعوب الديمقراطي الذي سيظل كيانًا ضد هذه الفاشية حتى لو دخل نصف أعضائه السجن».
وأضافت بولدان «أقول بوضوح شديد. إن حكومة حزب العدالة والتنمية والقوات شبه العسكرية التي تعمل معًا داخل الدولة مسؤولة عن مقتل العشرات».
وتابعت «في صباح يوم 25 سبتمبر، وبأمر من شراكة المؤامرة بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، نظموا عملية مؤامرة سياسية ضد حزبنا. اعتقلوا 17 من أصدقائنا بتآمر قضائي. والمبرر هو احتجاجات داعش التي نظمت تضامناً مع كوباني قبل 6 سنوات. يفترض أن حزب الشعوب الديمقراطي بدأ الانتفاضة ومر على ذلك 6 سنوات، وفكروا فيها لمدة 6 سنوات، تحركوا وقرروا اختلاق هذه الكذبة. نحن نواجه رياح أكاذيب كاملة الآن. ووزير الدعاية النازي لديه نظرية الكذبة الكبيرة. وبحسب هذا ، "إذا كذبت ألف مرة ، لم تعد الكذبة كذبة ، فإنها تصبح الحقيقة". الآن أود أن أعبر عن أننا نواجه حكومة من الواضح أنها اتبعت هذه الكلمات. الكذب اسم آخر بالنسبة لهم
0 Comments: