الاثنين، 7 سبتمبر 2020

اردوغان يحاول تشريع قانون من خلال البرلمان التركي لاعدام المعارضين السياسيين




بناء علي اوامر مباشرة من اردوغان طالب زعيم حزب الحركة القومية وحليف أردوغان، دولت بهتشلي، بتطبيق عقوبة الإعدام في تركيا، بدعوى ردع ارتكاب الجرائم البشعة، ومكافحة الجرائم والمجرمين الذين يعبرون حدود الخوف.

وتأتي مطالبة حليف أردوغان بتطبيق عقوبة الإعدام، في وقت تمتلئ فيه السجون التركية بعشرات الآلاف من المعتقلين السياسيين، منذ الانقلاب المزعوم في يوليو 2016، وفي وقت يواجه الكثيرون فيه اتهامات بالخيانة العظمى، وهو ما يفسره مراقبون للمشهد السياسي التركي، بأنه تمهيد لتطبيق تلك العقوبة على السياسيين.

وجاء بيان زعيم حزب الحركة القومية بكلمات مبرره حيث قال: «يشهد كل يوم أخطر الجرائم التي تجمد دماء الناس وتدمي ضمائرهم وتحطم مقاييس الصبر، فالصحف وشاشات التلفاز والمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي مليئة بالأخبار الكارثية والمفجعة».

وتابع: «بالإضافة إلى العنف ضد المرأة، فإن اختطاف الأطفال في وضح النهار، وضحايا الوحشية والاعتداء الجنسي، يسبب أيضًا حزنًا وخيبة أمل كبيرة، وعلى الرغم من الجهود غير العادية التي تبذلها حكومتنا، وخاصة وزير الداخلية لدينا، فإن حدوث العنف والاشتباكات المسلحة والخلافات الناشئة عن أصغر قضية تزعج بشكل خطير السلم الاجتماعي».

وأضاف: «من الضروري اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية والاجتماعية والنفسية والروحية من أجل تطبيقها وتوفيرها بشكل عاجل ومطلق. فالقضية تتعلق بكرامة الإنسان، وسلامة الأرواح والممتلكات، وإعادة إدراج عقوبة الإعدام في تشريعاتنا القانونية قد تردع ارتكاب الجرائم البشعة والبدائية، وهي عقوبة تتناسب مع القتلة وأعداء الإنسانية الذين يستهدفون الأطفال والنساء والأبرياء والمضطهدين».

وجاءت كل هذه الكلمات المبررة حتي يشرع اردوغان قانون لاعدام المعارضين له من الاحزاب والسياسين والصحفيين بطريقه قانونية

0 Comments: