قال رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داود أوغلو ان السياسة الخارجية التركية تسببت في توتر شرق البحر المتوسط وقال «للأسف، سياستنا الخارجية اليوم تنفذ من خلال القرارات الانعكاسية للحالة النفسية للرئيس رجب طيب أردوغان، دون أي تحليل استراتيجي».
وأوضح داود أوغلو منتقدا سياسية الحزب الحاكم في تصريحات اعلامية أن السياسة التركية تجري حسب أهواء أردوغان وحالته النفسية مشددًا على وجوب إنشاء «مجموعة عمل لشرق المتوسط»، وتتألف من محامين بحريين دوليين أكفاء، إضافة إلى ممثلين عن وزارة الخارجية، وهيئة الأركان العامة، وممثلين من المخابرات التركية.
وفي العشرة أيام الأخيرة، تحول البحر المتوسط إلى ساحات حرب، ضمت أطرافًا عدّة، أبرزها تركيا واليونان وقبرص وفرنسا، بجانب القوات الإيطالية والأمريكية والروسية وقبرص التركية.
وبعد فشل وساطة حلف شمال الأطلسي من أجل تخفيف التصعيد شرق المتوسط، لا سيما بين أنقرة واليونان وقبرص، أعلنت تركيا اليوم، أنها ستطلق غداً الأحد مناورات عسكرية في شرق المتوسط بالتعاون مع «قبرص الشمالية» مستفزة جميع دول شرق البحر المتوسط
وأوضحت تركيا أن المناورات التي أطلقت عليها اسم «عاصفة المتوسط» تهدف إلى تطوير التدريب المتبادل والتعاون بين قوات البلدين تأتي تلك المناورات على وقع التصعيد الحاصل في شرق المتوسط بين تركيا واليونان وقبرص على حقوق نفط متنازع عليها.
0 Comments: