فضيحة مدوية تهز تركيا فقد شهدت الشؤون الدينية التركية، التي تعد من أكثر المؤسسات المثيرة للجدل في تركيا مؤخرًا، فضيحة جديدة، حيث تم فصل اثنين من كبار البيروقراطيين المرتبطين بالهيئة، من قِبل اللجنة التأديبية، بتهمة استغلال فتيات في أنشطة الدعارة لخدمة سياسيات إردوغان والتأثير علي اراء شخصيات سياسية معارضه
فقد تم فصل 2 من العاملين بالشؤون الدينية التركية، أحدهما هو «ف.م.ك»، وهو واحد من البيروقراطيين كان يعمل كمستشار للخدمات الدينية في إحدى المدن المهمة بأوروبا، و«م.ش و» هو موظف متقاعد عمل مستشارًا للخدمات الدينية.
واتهم أحد الشهود الذين شهدوا أمام مفتى الشؤون الدينية التركية، كلا البيروقراطيين، باستغلال فتياتٍ في أنشطة ممنوعة، قائلًا إن «كليهما تم فصله بقرار من مجلس التأديب، لكن ليس بسبب قضية الفتيات. ولكن أحدهم تم فصله لعدم كفاءته على المستوى الإداري، والآخر عاد بالفعل إلى وظيفته بقرار من المحكمة».
وأفادت الأنباء بأن الشؤون الدينية بدأت التحقيق بعد تلقيها إشعارًا، وأجرت التحقيق في سرية تامة العام الماضي. وأكد مسؤولون كبار بالهئية أنباء فصلهما.
وحسب البرنامج متوسط المدى، فإنه في حين زادت موازنات جميع الوزارات والمؤسسات في الدولة بنسبة 16 % في عام 2019، إلا أن الوضع كان مختلفًا تمامًا بالنسبة لمؤسسة الشؤون الدينية التركية، حيث تضاعف هذا المعدل وزاد بنسبة 34.36 %. وبذلك تكون ميزانية الشؤون الدينية زادت 5 أضعاف ميزانية الاستخبارات التركية. فقد زادت ميزانية رئاسة الشؤون الدينية لعام 2019 من 7.7 مليار ليرة إلى 10.5 مليار ليرة، وفي حين زادت ميزانية الشئون الدينية بشكل غير طبيعي، فقد تم تخفيض ميزانية الاستخبارات التركية بنسبة 56 %.
أصبحت رئاسة الشؤون الدينية المؤسسة العامة الثانية عشرة التي حققت أعلى إنفاق في النصف الأول من عام 2020. وقد تجاوزت الشئون الدينية التركية، التي بلغت نفقاتها لستة أشهر 5.6 مليار ليرة تركية، 28 مؤسسة عامة، بما في ذلك وزارة الثقافة والسياحة ووزارة الخارجية.
وقد زادت ميزانية مديرية الشؤون الدينية لعام 2020 بمقدار 1.1 مليار ليرة تركية مقارنة بعام 2019
0 Comments: