تركيا لا تسعي الي السلام داخليا وخارجيا
رغم تدهور الشئون الداخلية والخارجية في تركيا مازالت تتدخل في شئون الشرق الأوسط وتهمل شئونها الداخلية فرغم انهيار اقتصادها وتدهور سعر صرف عملاتها امام الدولار وتفاقم مشكلة البطالة
وتقارير جمعيات حقوق الإنسان عن قضايا التعذيب والموت في السجون التركية وقضية الاكراد تهمل كل هذا المشاكل الداخلية ليخرج وزير خارجيتها رافض لاتفاقية السلام بين البحرين واسرائيل لأنها تهدم مخططاتهم في نشر الفتن والخراب بالوطن العربي.
ومازالت تركيا تتبع سياسيات عدائية في شرق المتوسط ولا تسعي إلي السلام ومازالت تتعدى علي حدود اليونان البحريه للتنقيب عن النفط والغاز
ورغم تحذيرات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض المزيد من العقوبات ولكنها تضرب بكل هذا عرض الحائط وتنشر جيشها وقطعها البحرية علي طول الحدود اليونانية وبشرق المتوسط مستمره في سياستها الاستفزازية .
0 Comments: