الخميس، 16 يوليو 2020

مطالبات باقصاء أفعى الاخوان توكل كرمان من مجلس حكماء الفيسبوك


وصف النائب في مجلس العموم البريطاني إيان بيزلي تعيين شركة فيس بوك لتوكل كرمان في مجلس حكمائها بالقرار الذي "لا يمكن تصديقه".
وأعلن بيزلي أنه كتب رسالة لفيسبوك يندد فيها بتعيين كرمان، ودعا وزارة الثقافة والإعلام والرياضة إلى التحقيق في هذا السلوك.
كما دعا بيزلي عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إلى إخراج كرمان من المجلس بقوله "إنهم لا يحتاجون إلى انتظار التحقيق. تحتاج فيسبوك إلى اتخاذ إجراءات فورية. عليهم أن يفعلوا الشيء الصحيح. سواء كنا من خلفيات مسيحية أو مسلمة أو يهودية، فنحن بحاجة إلى التحدث بصوت واحد ونقول إننا نقف مع حرية التعبير، ولكن ليس مع إساءة استخدام حرية التعبير".
تورطت المذكورة في مقتل وإصابة عشرات من الشباب في اليمن وإصابة آخرين بجروح وعاهات بعضها وذلك عندما دفعت بعدد كبير من الشباب المعتصمين نحو مبنى رئاسة الوزراء وإذاعة صنعاء في أحداث (بنك الدم) مايو 2011 وإن مجرد تبني المذكورة سياسة كهذه يظهر مدى تخليها عن الخيار السلمي والقواعد المدنية التي انطلقت منها حركات الشباب السلمية تتنافى كليا مع خيار إسقاط مؤسسات الدولة الشرعية، وبذلك قامت المذكورة بتحريض الشباب لإسقاط النظام بضرب مقومات اقتصاد البلد وقتل الجنود، إزاء تلك الحادثة المؤسفة تناقلت وسائل الإعلام تصريحات حادة لبعض قيادات تكتل أحزاب اللقاء المشترك حملوا من خلالها المذكورة كامل المسؤولية.
كما تورطت المذكورة في الاستغلال للأطفال والقُصَّرِ حيث تم الزج بهم في مقدمة المسيرات الاستفزازية بعد أن تم إلباسهم القماش الأبيض مما يرمز إلى الكفن، مكتوب عليه "مشروع شهيد" مما ينافي جميع الأعراف الدولية والإنسانية في تعريض حياة الأطفال إلى الأذى الجسدي والنفسي.
وتأييد المذكورة بشكل علني لجريمة إعدام المدعو/ علي عبدالله صالح، الرئيس السابق والعشرات من قيادات المؤتمر الشعبي العام في مدينة صنعاء في 4 من ديسمبر 2017، وهي جريمة ارهابية أدانها المجتمع الدولي لكونها تمت بطريقة بشعة وخارج إطار القانون، لكن هذه الجريمة امتدحتها المذكورة واعتبرتها عملا عظيما وانتقاما منه بسبب خلاف سياسي معه وقامت بنشر تغريدات عبر منصة تويتر تعبيراً عن تأييدها وفرحها بذلك.
بتاريخ يونيو 2020 قامت المذكورة بتأييد أعمال العنف والنهب وقامت بالتحريض على الشغب الذي صاحب التظاهرات ضد العنصرية في جريمة مقتل المواطن الأمريكي المدعو/ جورج فلويد في أمريكا تحت دعوى وقوفها مع الحريات، حيث أن المذكورة لم تدعم المظاهرات السلمية، وانما كانت تحرض على مزيد من الفوضى واعمال العنف وعلى نهب الممتلكات العامة وهدفت المذكورة إلى نشر الفوضى وإشعال العنف داخل أمريكا بدعوى أنها من مظاهر الحرية والتظاهر السلمي للشعب الأمريكي حيث قالت المذكورة في تغريده لها: "إلى الشعب الأمريكي العظيم وهو يكافح ويؤكد نضاله التاريخي الممتد ضد التمييز ويجعل العالم أكثر حرية وأماناً .. أنتم أحباب الله وطوبى لكم" وبهذا دعت المذكورة الأمریكیین الى تخريب بلادهم وتقليد ثورات الربيع العربي في 2011 من خلال تكرار جرائم النهب والفوضى والقتل لأجل اسقاط النظام الأمريكي القائم كما أسقطت ثوراتها عدد من دول العالم العربي وضاعت في الفوضى والحروب الأهلية وكانت بتغريدتها تدعو الأمریكیین الى الاقتداء بالربيع العربي وتعميم تجربة الفوضى التي تدعمها المذكورة.
وأثارت الناشطة اليمنية توكل كرمان، جدلاً واسعاً بتغريده نشرتها على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تویتر"، تدعو فيها إلى المزيد من الاقتتال في ليبيا، رغم مبادرات السلام الداعية إلى حل الأزمة الليبية دون إراقة المزيد من الدماء، والتي كانت اخرها إعلان القاهرة وكتبت المذكورة على منصة تویتر "لا بد من بنغازي وإن طال السفر واشواقه لعاصمة ثورة فبراير الليبية"، في دعوة إلى تسعير الحرب بين الليبيين حتى تصل المليشيات والمرتزقة إلى بنغازي

0 Comments: