السبت، 27 يونيو 2020

مديرة صندوق النقد الدولي تصرح بأنّه لا يوجد سبب حتى الآن لتوقّع حدوث انفراجة للأزمة الاقتصادية في لبنان


الليرة اللبنانية فقدت نحو 80 في المئة من قيمتها منذ تشرين الاول فكل شيء متوقع في ظلّ سلطة حاكمة تنضح ضعفاً وعجزاً ولا تملك سوى تضييع الوقت وإعدام الفرص والدوران حول نفسها.

انّ الحكومة لم تقم حتى الآن بالإصلاحات الموعودة ومع التصويب المتلاحق على حزب الله واتهام السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا الحزب بأنّه يمنع الحلّ الاقتصادي واعلانها صراحة عن عقوبات قد تطال حلفاء وداعمين لـحزب الله من طوائف أخرى. وتزامن ذلك مع تغريدة لقائد القيادة المركزية الاميركية فرانك ماكينزي قال فيها: "اؤيّد استمرار تمويل الجيش اللبناني لأننا نؤمن انّه يحفظ الأمن والسيادة في لبنان".

وفي موازاة تأكيدات السفيرة الاميركية بأنّ قانون قيصرلا يستهدف اللبنانيين بل يستهدف فقط نظام بشار الاسد ويبرز تحذير مصدر ديبلوماسي اوروبي للبنان من خطورة سلوك خيارات قاتلة في حال الاستخفاف بقانون قيصر الأميركي حيال التعامل مع سوريا أو التحايل على هذا القانون لأنّ الاميركيين ثبت في الفترات السابقة أنّهم يملكون الأدوات لرصد كل العمليات المالية والنقدية والتهريب بأدق تفاصيلها التى يقوم بها مليشيات حزب الله الي سوريا باوامر من ايران 

نظروا الى طهران، فقد أصبح سعر الدولار الاميركي في السوق السوداء نحو 200 الف ريال ايراني، فيما السعر الرسمي هو نحو 42 الفاً. كذلك في سوريا، يباع الدولار الاميركي في السوق السوداء بـنحو 3 آلاف ليرة، فيما السعر الرسمي هو 1250 ليرة سورية. ولبنان اليوم يعيش واقعاً مشابهاً، مع فارق انّ لا امكانات لديه للتحمّل والصمود مثل ايران وسوريا".
ويجب علي السلطات اللبنانية  المبادرة فوراً الى اتخاذ قرارات إصلاحية، قبل الكارثة، لإعادة الثقة الى المواطنين والمغتربين والدول المانحة، لأنّ ازمة المصارف والبنك المركزي وسعر الدولار لا يمكن ان تُحل إلّا بالثقة


0 Comments: