الثلاثاء، 2 يونيو 2020

أردوغان يشن حرب اعلامية علي امريكا وينتقد ما يحصل فيها وفي المقابل قوات الأمن التركي تعذب المتظاهرين في تركيا

حرب اعلامية بين الاعلام التركي والاعلام الامريكي فبعد انتقاد الامريكان ومجلس الامن علي جرائم الحرب والسرقه التى تقوم بها القوات التركية والمليشيات الموالية لها في كل من سوريا وليبيا حيث اوضحت اخر التقارير الاعلامية ان اردوغان يسرق مصانع ومحاصيل ومؤخراً أراض سورية  ويمارس الزعرنة السياسية على أوسع نطاق يكذب على الجميع ويبتز الجميع.. وينافق.. وعلناً.. نحن لا نخترع صفة. هو يعلن نفسه بصفاته الحقيقية فأنا قمت بعملية توصيف"

وفي المقابل يستغل اردوغان الوضع القائم في امريكا ويشمت في الحكومة الامريكية وشعبها وانتقاد أردوغان لقمع المظاهرات في أمريكا ويدعو الي حرية المظاهرات في الوقت الذى قمع به المظاهرات التركية واختلق فجوة سياسية من خلال تدبير انقلاب مدبر منه وبخطه موضوعه من مستشاري حزبة للقبض علي رؤساء الاحزاب المعارضين له والجينرالات في الجيش الرافضين لسياساته الاحتلاليه وقمع الديمقراطية في داخل تركيا وافكاره الاستعمارية خارجها مما يدل علي أنه شخص متناقض وما هي الا محاولة لتحسين صورته أمام المجتمع الدولي
وكان من الاولي علي أردوغان أن يهتم بحقوق الشعب التركي بدلا من اهتمامه بانتقاد قمع المظاهرات الامريكية
وكيف لقاتل اطفال سوريا وليبيا  ان يزعجه قمع مظاهرات وهو يقوم بأبشع الجرائم بحق الانسانية يوميا بحق الشعب السورى والليبي ويمول الجماعات الارهابية ويمدها بالدعم العسكرى من معدات وخبراء لنشر الفوضي والخراب بالوطن العربي 

0 Comments: