الأحد، 14 يونيو 2020

حزب الله يتلاعب بسياسية لبنان عن طريق تفجّيرة الأزمة «المثلثة الرأس» المالية - الاقتصادية - السياسية


بعدما تدخل حزب الله في جميع القطاعات الحكوميه والوزارية وحتي النائبية وتغلل بها وسيطر عليها ولعب بالسياسية والقررات السياسية ابتدء بفرض قوته عن طريق السلاح وهما الشعب انه للمقاومة ثم سيطر علي الاقتصاد ليتحكم بسياسيات الدولة وعندما اكتشف وجه الحقيقي امام الشعب وخرج الشعب في مظاهرات عارمه للقضاء لنزع سلاح حزب الله وحلة توجه غضبة الي الشعب وتلاعب بسعر صرف العملة لتجويع الشعب واجبرهم الي الهرولة اليه لانقاذهم من الموت جوعا وهذا الراى توصلت اليه بعدما سؤالٌ أطلّ برأسى من خلف دخان الحرائق والمواجهات التي اندلعتْ في بيروت وطرابلس في الليل العصيب (الجمعة - السبت) من الاحتجاجاتِ الشعبية على وهج الارتفاع الجنوني لساعاتٍ في سعر صرف الدولار.
وتهيّبتْ أوساطٌ ديبلوماسية وسياسية مشهدية التوترات المستجدّة في لبنان الذي يبدو أنه دَخَل في مدارِ «قانون قيصر» مع بدء العدّ التنازلي لسريانه (بعد 3 أيام) وتأثيراته التي يُراد أن تكون «مُزَلْزلةً» للأرض التي تقف عليها طهران وحلفاؤها في سورية.
ورغم أحقيةِ الانتفاضةِ المتجدّدة بوجه الحكومة وانسحاقِ الليرة أمام الدولار ومعها الواقع المعيشي للبنانيين الذين بات 20 في المئة منهم يعيشون تحت خط الفقر المدقع (بأقل من خمسة دولارات يومياً) و40 في المئة منهم بمبلغ 8 دولارات في اليوم فإنّ التباساتٍ عدة رافقتْ ما اعتبرتْه الأوساطُ السياسيةُ عبر الراي عملية إغراقٍ حصلتْ لـ«الثورة - 2» ابتداءً من الخميس من مناصرين لـ«حزب الله» و«أمل» في اندفاعةٍ حملتْ هدفاً معلناً «اختبأ» خلف شعاراتٍ أريد منها «محو» صورة «السبت الأسود» (6 يونيو) بـ«سقْطاته» المذهبية والطائفية الفاقعة  لتصويب الغضب الساطع في الشارع من الواقع المالي - الاقتصادي - الاجتماعي نحو حاكم مصرف لبنان رياض سلامة عبر تحميله مسؤولية مجمل السياسات النقدية التي ساهمت في تعثُّر الدولة والأهمّ الارتفاع «بلا سقف» في سعر صرف الدولار بتقنينه ضخّ ما تبقى من احتياطي لديه بالدولار في السوق لدعم الليرة.
ورأتْ الأوساط نفسها أنه لا يمكن قراءةُ «الهبّةِ الساخنة» على أنها حركة خارج «رقعة شطرنج» اللحظة المفصلية في المواجهة الأميركية - الإيرانية والتي يُعتبر «قيصر»، بمفاعيله التي تصيب شظاياها النظام السوري والمتعاونين معه وحلفاؤه مسرحاً جديداً لها قد يكون الأكثر إيلاماً، مشيرة إلى أن «حزب الله» لا يمكن أن يقارب المعطى النوعي الذي يشكّله هذا القانون إلا من ضمن الرؤية الاستراتيجية التي يتعاطى من خلالها مع الوضع في «بلاد الأرز».
وبحسب الأوساط فإن ما جرى في وسط بيروت من حرْق وتحطيم محلات تجارية وإضرام النار ببعضها، وصولاً إلى قرار سلامة بضخّ الدولار لتلبية حاجة الصرّافين الشرعيين وبما يضمن الوصول لسعر صرف 3200 ليرة للدولار الواحد لا يَخْرج عن خيار نغرق معاً او ننجو معاً لأركان المحور الإيراني ولو اقتضى ذلك جعْل لبنان خرطوشة في سلاح الردّ ومعتبرةً أن هذا المحور سيعتمد مجدداً لعبة شراء الوقت ريثما تمرّ الانتخابات الرئاسية الأميركية التي لن يوفّر وسيلة للتدخل فيها بما تيسر في ساحات النار

0 Comments: