العقوبات الامريكية زادت من حده التصادم بين حزب الله وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعدما اشتعلت الحرب الاعلامية فيما بينهم بأن كل منهم يريد السيطره على اقتصاد لبنان عن طريق التلاعب بسعر صرف الدولار وان كنت لا اتحيز لكل منهما ولكن الحقيقى ان رياض سلامة معه الحق كموقف قانوني ويتعامل تحت طائلة القانونين الدولية واللبنانية حتي وان كنت اعلم جيدا ان نوياة ليست خير للشعب ولكنه يتعامل تحت طائلة القانون وليس عن طريق مليشياته واستخدام المعابر الغير شرعية والطرق الاجرامية الملتوية في التحكم في سعر الصرف ولا يعبث باقتصاد لبنان ويدمر المستوى الادني لدخل الفرد من اجل اصلاح اقتصاد ايران والتهرب من العقوبات الامريكية ومع ذلك اعلم جيدا ان كلاهما لا يعمل لمصلحة الشعب اللبناني
وفي هذا السياق فإن سلامة لا يبدي تجاوباً مع مطالب "حزب الله" والمنظومة السياسية التي يرعاها، وما حصل يوم الأربعاء، وكشفته بعض التحقيقات والتحريات أن سعر صرف الدولار كان يتراوح عند الصرافين بين 3900 و4000، بينما كان معدله في السوق السوداء بين 4300 و4600، وفجأة قفز إلى الخمسة آلاف ليرة من ثم إلى 6 آلاف ليرة، وبات بلا سقف وسط رمي أرقام أثارت غضب الناس. وتوضح المصادر أن عمليات البيع والشراء في كل المناطق كانت تجري في السوق وخصوصاً السوق السوداء وفق السعر المتعارف عليه، وفجأة إرتفع سعره في الضاحية الجنوبية، وعندما يرتفع في منطقة سيرتفع تلقائياً في كل المناطق، وبالتالي يحجم المواطن عن البيع بسعر أقل مما وصل إليه في أي منطقة كانت.
وما هي إلا ساعات قليلة حتى لامس السعر في الضاحية 6 آلاف وفي البقاع 7 آلاف، وكل تلك المضاربة كانت من أجل تجميع الدولارات وإرسالها إلى سوريا
وما هي إلا ساعات قليلة حتى لامس السعر في الضاحية 6 آلاف وفي البقاع 7 آلاف، وكل تلك المضاربة كانت من أجل تجميع الدولارات وإرسالها إلى سوريا
ويتجه الواقع الإقتصادي نحو الإنحدار بسرعة وترفض المنظومة الحاكمة الإعتراف بهذا الواقع المذري وتستمرّ بالتصرف وكأن شيئاً لم يحصل. ومن جهة ثانية، فإن تدهور العملة الوطنية مرتبط بكل السياسات المالية والإقتصادية وإستمرار التهريب والحصار والفساد وعدم رغبة الحكومة بمعالجة الوضع، وهذا الأمر يولّد الإهتزازات وما يحصل في الساعات الأخيرة دليل ساطع عن أن غياب الإستقرار المالي يهزّ الأمن ويخلق الإضطرابات
ومع نزول الناس إلى الشارع بعد الإرتفاع الجنوني للدولار إلا أنه برز دخول مناصري حزب الله على خطّ الثورة وقطعهم الطرق في الضاحية وجسر الرينغ ومناداتهم بشعارات مغايرة لنشر الفوضي والاضطربات في البلاد حتي يكون اشهار سلاحهم في وجة الثور مشروعا من وجة نظرهم

0 Comments: