ولمحت تقارير إعلامية حديثة أن غصن كان يتعرض لشكل من أشكال الابتزاز السياسي لإرغامه على استثمار ثروته في مشاريع بملايين الدولارات في لبنان أو يواجه خطر تسليمه إلى السلطات اليابانية كجزء من صفقة ما.
ووفقًا لهذة التقارير نفسها ستؤدي الصفقة في نهاية المطاف إلى تسليم غصن عبر الإنتربول إلى اليابان مقابل ان تقدم الأخيرة منحة لبناء محطة طاقة كهربائية.
وهذا يوضح مدى قذارة السلطة اللبنانية في استغلال الازمات لصالحها فبعيدا عن اني اعترض علي ما فعلة غصن في النهاية هو مواطن لبناني ولا احد يعلم جميع جوانب القصة وجاء الي وطنه ليحتمي به فكيف للحكومة ان تستغل هذا الموقف وتضغط علية للاستثمار او تضحي به لاجل قرض واى حكومة يفترض انها تدعي الاستقلالية ان تقبل ان يتشرط عليها احد بمثل هذا الشرط وان تسلم مواطن لبناني بهذة السهولة اذا كان الجاسوس الذى تثبت علية التهمة في اى بلد محترمة بلادة تطالب بمحاكمته علي ارضها وتحت راية قضائها ولكنها حكومة الفساد وعهد العار
0 Comments: