منذ تولي عهد الفساد حكم البلاد واتجه لبنان الصغير الغارق في فقره المستجد كان يعتمد على الاغتراب خصوصا انه غير قادر على توفير فرص عمل ولو قليلة لمتخرجيه كل سنة فكيف الحال اذا ترك كثيرون اشغالهم او تُرّكوا؟ "الدولية للمعلومات" قدمت في هذا المجال صورة سوداوية تنذر بنحو مليون عاطل عن العمل وهو رقم كارثي!!!!!!!!!!
وتشير استطلاعات الدولية للمعلومات الى أن عدد العاطلين عن العمل قبل 17 تشرين الأول 2019 كان نحو 350 ألفاً أي بنسبة 25% من حجم القوى العاملة وهذا الرقم يؤكده بعض وزراء العمل السابقين ونتيجة حالة الشلل التي شهدها لبنان منذ تولي عهد العار الحكم والسماح لحزب الله بالسيطرة علي جميع الوزرات والقطاعات الحكومية والتي زادت حدةً مع تفشي وباء الكورونا، فقد صُرف من العمل نحو 80 ألفاً ليرتفع العدد الإجمالي إلى 430 ألفاً أي ما نسبته 32%. ولكنّ المؤشرات والأوضاع الاقتصادية التي يعيشها لبنان ومعظم دول العالم تشير إلى إمكان ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل في الأشهر المقبلة إلى نحو مليون عاطل عن العمل، أي بنسبة 65%. ويبقى هذا الرقم في معرض احتمال التحقق ما لم تحصل خطوات عملية سريعة من الجميع لتداركه.
وتشير استطلاعات الدولية للمعلومات الى أن عدد العاطلين عن العمل قبل 17 تشرين الأول 2019 كان نحو 350 ألفاً أي بنسبة 25% من حجم القوى العاملة وهذا الرقم يؤكده بعض وزراء العمل السابقين ونتيجة حالة الشلل التي شهدها لبنان منذ تولي عهد العار الحكم والسماح لحزب الله بالسيطرة علي جميع الوزرات والقطاعات الحكومية والتي زادت حدةً مع تفشي وباء الكورونا، فقد صُرف من العمل نحو 80 ألفاً ليرتفع العدد الإجمالي إلى 430 ألفاً أي ما نسبته 32%. ولكنّ المؤشرات والأوضاع الاقتصادية التي يعيشها لبنان ومعظم دول العالم تشير إلى إمكان ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل في الأشهر المقبلة إلى نحو مليون عاطل عن العمل، أي بنسبة 65%. ويبقى هذا الرقم في معرض احتمال التحقق ما لم تحصل خطوات عملية سريعة من الجميع لتداركه.

0 Comments: