السبت، 23 مايو 2020

فقط في لبنان الشعب يقوم بثورة ضد الفساد والسرقه والضرائب ويستغل عهد العار الظروف الحالية ويفرض مزيد من الضرائب


لما تكتفي حكومة باسيل من المعانة التي واجها الشعب في الفترة الاخيرة وما عناه البنانيين من ازامات مالية وضيق ظروف المعيشة عليهم وعدم توفير اى مساندة من الحكومة للشعب بالعكس تماما فقد تركت تجار الجملة التابعين لها يتجارون بالازمة ويرفعون اسعار المواد الغذائية الاساسية لتحقيق الارباح المادية علي حساب الشعب المقهور وتركتنا في مواجهة تحديات ازمة الكورونا وحدنا وكانهم يعاقبونا علي قيامنا بالثورة للمطالبة بحقوقنا الشرعية بل زاد جبروتهم في الاوانه الاخيرة بعد فشل خطه باسيل المالية ويريدون تحميل هذة الخسائر علي الشعب فقد صرح نقابين حول تحضيرات تجري لإعداد سلة ضريبية واسعة ربطاً بالخطة التي قدمتها الحكومة الى صندوق النقد الدولي
وبحسب المصادر انّ هذه السلة الضريبية ستشمل كل شيء تقريباً، وهناك تداول باقتراح برفع للضريبة على القيمة المضافة لاكثر من 15%، على انّ الاخطر في هذا السياق، هو وضع رسوم خيالية على سعر صفيحة البنزين، على غرار ما هو معمول به في دول سبقت لبنان الى الوقوع في الحزمة المالية مثل قبرص على ان يقترن ذلك بتسهيل للسائقين العموميين، حيث يتمّ اعطاؤهم 10 او 15 صفيحة بنزين شهرياً بنصف السعر.

0 Comments: