الزين تعرض تقدم خطة العمل خلال 100 يوم تماشياً مع هوية الإصلاح والإنقاذ
عقدت وزيرة
البيئة تمارا الزين مؤتمراً صحافياً ظهر اليوم في مقر الوزارة عرضت في خلاله
لتقدم خطة عمل وزارة البيئة وتقرير أول مئة يوم عمل واستهلت الوزيرة الزين مؤتمرها بالقول:خطتنا في وزارة البيئة أردناها موجهة
نحو الجهد التأسيسي بعيداً عن الترقيع والتأجيل وذلك تماشياً مع هوية الحكومة:
الإصلاح والإنقاذ بما يتيح للحكومات اللاحقة الانطلاق نحو المعالجات الفعّالة
بالاستناد إلى الأرضية التي نشيدها اليوم وعملنا وفق رؤية طموحة ولكن دون وعود
فضفاضة، ووفق تصوّر عملي يراعي عمر الحكومة والمقدرات المتواضعة المتوفرة سواء من
ناحية الموارد البشرية (يلامس الشغور 70%) أو من ناحية الموازنة الهزيلة، والتي
تستوجب حكماً مواكبة ودعماً من شركائنا الدوليين.
في الإصلاحات
البنيوية أعدنا تفعيل المسار الإداري السليم وباشرنا العمل على هيكلية محدّثة
تواكب متطلبات العصر وتعزز الكفاءة المؤسسية وترسخ الشفافية لننطلق بعدها نحو
عصرنة التوصيف الوظيفي بما يراعي الكفايات والمهارات المطلوبة مع ازدياد التحديات
البيئية والمناخية كما أعددنا التشخيص اللازم للمضي قدما في التحول الرقمي الذي
من شأنه المساهمة في التحرر من البيروقراطية البالية وتسريع الإجراءات وضمان سلاسة
وشفافية العمليات التي تعنى بها وزارة البيئة على أمل أن نتم كل هذه التحولات
خلال عام 2026 لتولد معها وزارة متجددة تليق بتطلعاتنا وفي موازاة ذلك، نسعى
لإعداد سياسات الشراء العام الأخضر ورسم خارطة الطريق للاقتصاد الأخضر، والأزرق والدائري دون أن ننسى أننا نتشدّد اليوم في ضمان أفضل التزام للبنان ضمن
الاتفاقيات البيئية الدولية.
أما في
الإصلاحات والتدخلات القطاعية فهي متشعبة رغم أن هامش تدخّل وزارة البيئة يحدّه
تشابك الصلاحيات بين عدة وزارات وإدارات. وعليه حددنا تدخلاتنا في ثلاثة عشر
قطاعا منها القطاعات التي فرضت نفسها بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان
وهي تقييم أثر العدوان على البيئة في لبنان والتخطيط للتعافي البيئي والإدارة
البيئية للأنقاض ومنها ما هو متوارث منذ عقود نتيجة سوء الإدارة والتخطيط الهش
وأفضل مثال هو قطاع النفايات الصلبة الذي نعمل على معالجة حوكمته وتمويله وإدارته.
ضمن التدخلات أيضا تحصيل مستحقات قطاع المقالع والكسارات وتوجيه شركات الترابة
نحو تطبيق المرسوم 8803/2002 لا أذونات ولا مهل استثنائية ومراقبة الفعالية في
محطات معالجة الصرف الصحي كما حددنا الأولويات في مجال تحسين المرونة المناخية تعزيز إدارة وعمل وإمكانات المحميات الطبيعية وباشرنا الإجراءات لرصد تلوث
الهواء وإعادة التركيز على البيئة البحرية كما نعمل على تأطير الشراكة التكاملية
مع المجتمع المدني ترسيخ المواطنة البيئية وتأسيس شبكة دفاع بيئي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق