الأحد، 15 يونيو 2025

بخاش في مؤتمر صحافي في بيت الطبيب استلمنا صندوقاً فارغاً ونسلمه اليوم مع ٨ ملايين دولار

بخاش في مؤتمر صحافي

بخاش في مؤتمر صحافي في بيت الطبيب استلمنا صندوقاً فارغاً ونسلمه اليوم مع ٨ ملايين دولار

عقد نقيبا اطباء لبنان في بيروت المنتهية ولايته البروفسور يوسف بخاش والمنتخب البروفسور الياس شلالا مؤتمراً صحافياً تم خلاله حفل التسلم والتسليم بحضور اعضاء مجلس النقابة.وبدأه بخاش بكلمة شكر فيها المجلس والجهاز الاداري على تعاونهم المثمر وقال هذه المرة اطل عليكم كنقيب انهى ولايته حديثا لاستعرض معكم ما انجزناه بالتعاون مع مجلس النقابة والادارة العامة  من ملفات كانت عالقة وتلك العالقة التي تتطلب متابعات.

في الواقع لم ابدأ العمل منذ ان كنت نقيبا منتخبا بل في اعقاب انفجار المرفأ الذي دمر قسما من مبنى النقابة فكان لا بد لي ان اتوجه الى العاصمة الفرنسية بمبادرة شخصية مني والتقيت اصدقاء في النقابة الفرنسية وتمكنت من الحصول بواسطتهم على مساعدة مادية بقيمة حوالي ١١٠ الاف يورو تحولت بكاملها الى النقاب وبدأت اعمال الترميم وها هي اليوم عادت الى رونقها كما في السابق جاهزة لاستقبال كل طبيب واي من انواع المؤتمرات العلمية والطبية.

أضاف: الكل يعلم انني استلمت صندوقا فارغا من المال مع موازنة هزيلة لا يمكن لها أن تسد حاجيات النقابة وها نحن اليوم نسلم الخلف صندوقا فيه أكثر من ثمانية ملايين دولار نقدا بعدما كانت النقابة تستوفي رسومها بالليرة اللبنانية وعلى تسعيرة 1500 ليرة لبنانية لكل دولار وانه بسعي شخصي منه وبالتعاون مع دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الصحة فراس الابيض آنذاك تمكنت وبمدة قياسية لم تتعدَ الشهر من تصحيح المسار وتسعير مساهمة شركات الادوية بالسعر المتداول والمعتمد على منصة تسعير الدواء الرسمية أي بسعره الفعلي وهذا ما ساهم في تعزيز محتويات صندوق النقابة النقدية
.

لقد سنحت الظروف ان التقي زملاء منتشرين على مساحة الوطن من شماله الى جنوبه فبقاعه وتعرفت على مشاكلهم وعلى عكس ما يظنه البعض فان للاطباء تحديات كما سائر اللبنانيين والاصعب ان نرى طبيبا أفنى عمره في خدمة المريض وهو عاجز في تقاعده عن استكمال حياته بكرامة وختم كل هذه التحديات ستكون مدار متابعة بالرغم من ان كلنا يعرف ان في لبنان الامور تأخذ وقتها ولكن مع المتابعة والمثابرة لا بد من الوصول الى الخواتيم المرجوة وذلك بعد توزيع المهام على الزملاء والاخذ بالاعتبار الروتين الاداري الذي يحول دون السرعة في استصدار القوانين لن ازيد على امل ان تسمح لنا ظروف البلاد بأن تكون السنوات الثلاث المقبلة مثمرة ونحن على ابواب عهد جديد نتمناه خيرا وسلاما لكل لبنان.


0 Comments: