سياسيون لبنانيون يهنّئون الإمارات في عيد اتحادها الـ53

احتفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعيد اتحادها الثالث والخمسين، وهو مناسبة وطنية تعكس روح الإنجاز والتقدّم الذي حققته الدولة منذ تأسيسها. في هذه المناسبة الغالية، وجه سياسيون لبنانيون رسائل تهنئة وتقدير لدولة الإمارات قيادةً وشعبًا، مشيدين بما حققته من إنجازات بارزة على الساحة العالمية، وبالعلاقات الأخوية التي تجمعها مع لبنان.

"تهنئة من القلب لدولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعباً، في عيد اتحادها الـ53. تبقى الإمارات شامخة وتتطلع بثبات وثقة نحو مستقبل مزدهر بقيادة صاحب السموالشيخ محمد بن زايد." هذه الكلمات عكست الاحترام الكبير للإمارات كدولة تتبنى رؤية مستقبلية طموحة، تجمع بين الحفاظ على الأصالة والانطلاق نحو الحداثة.من جانبه، عبّر رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» طلال أرسلان عن إعجابه الكبير بالتطور الذي حققته
الإمارات، حيث كتب:"تتربّع الإمارات اليوم على عرش التطوّر العالمي وتتسابق مع الذكاء الاصطناعي بقدرات علمية وعملية فائقة. تهتم الدولة بكل القطاعات التي تسهم في بناء مستقبل مشرق لمواطنيها."

أرسلان لم يكتفِ بالإشارة إلى إنجازات الإمارات، بل سلّط الضوء على شمولية جهودها في مجالات الاقتصاد والتعليم والسياحة والرياضة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به.في هذه المناسبة، لا يمكن نسيان الدور الإنساني الذي لعبته الإمارات تجاه لبنان. فقد وقفت الدولة قيادةً وشعبًا إلى جانب لبنان في أحلك الظروف، مقدمةً الدعم والمساعدات الإنسانية، خصوصًا خلال الأزمات والحروب. فتحية للإمارات التي استقبلت اللبنانيين العاملين على أراضيها ووفرت لهم بيئة كريمة لتحقيق أحلامهم.

عيد الاتحاد الإماراتي هو أيضًا فرصة لتجديد الشكر لدولة الإمارات على مواقفها الأخوية والتزامها الثابت بدعم لبنان وشعبه. مؤخرًا، لعبت الإمارات دورًا محوريًا في إغاثة النازحين خلال الحرب، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل تقديم نموذج يُحتذى به في بناء الأوطان المزدهرة، بفضل رؤيتها الحكيمة وقيادتها الاستثنائية. وبهذه المناسبة العزيزة، نتوجه بأحر التهاني لدولة الإمارات قيادةً وشعبًا، متمنين لها مزيدًا من الأمن والتقدم والازدهار.